تحاول منصة “بلوسكاي”، تعزيز موقفها في منافسة “إكس” التابعة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، و”ثريدز” التابعة لشركة “ميتا”.
وتعكس الأرقام التي سجلتها المنصة مؤخراً تسارع نموها مع تزايد إقبال المستخدمين على البحث عن بدائل لمنصة “إكس”.
وارتفع عدد مستخدمي “بلوسكاي” بشكل ملحوظ ليصل إلى 15 مليوناً مقارنةً بشهر مضى حين كان العدد 13 مليون مستخدم فقط.
ولا تزال “بلوسكاي” خلف منافسيها من حيث عدد المستخدمين؛ حيث تضم “إكس” ما يزيد عن 500 مليون مستخدم نشط على مستوى العالم، بينما تسجل منصة “ثريدز” التابعة لـ “ميتا” حوالي 275 مليون مستخدم نشط شهريًا، مع استمرارها بالنمو السريع بمعدل مليون مستخدم جديد يوميًا. ومع ذلك، تجذب “بلوسكاي” اهتمامًا متزايدًا من المستخدمين غير الراضين عن كل من “إكس” و”ثريدز”.
وساهم الحظر المؤقت لمنصة “إكس” في البرازيل في جذب مئات الآلاف من المستخدمين لتجربة “بلوسكاي”، كما أن الانخراط السياسي لـ”ايلون ماسك” مع “دونالد ترامب” دفع المزيد من الناس للبحث عن بدائل لـ “إكس”.
وفي خطوة لتقديم ميزات إضافية، أعلنت “بلوسكاي” قبل أسابيع قليلة عن إطلاق اشتراك مدفوع يوفر خصائص جديدة، مشابهًا لخدمة “إكس بريميوم” (المعروفة سابقًا بـ “تويتر بلو”).