عبر “إنريك لورز”، الرئيس التنفيذي لشركة “إتش بي” عن سعادته بتنصيب “بايدن” وسياسته التي لا تميز بين المواطنين والمهاجرين أو بين الأعراق المختلفة.
قال المليونير الإسباني، إن أصبح الآن واحدًا بين أكثر من 300 مليون مواطن أمريكي، وأن المزيد من المهاجرين يستحقون نفس الفرصة.
وأضاف، أنه تمنى أثناء دراسته للهندسة في موطنه، العمل في شركة “إتش بي”، بعدما زار مؤسسيها “بيل هيلويت” و”ديف باكارد” جامعته، وأثار حماسهما مخيلته، وسرعان ما بدأ في التخطيط إلى النزوح للولايات المتحدة والتدريب لدى الشركة.
واعتقد “لورز” دائمًا أن دعم التراث الأمريكي باعتباره منارة للديمقراطية ووطنًا للمهاجرين يستوعب جنسيات متنوعة من خلفيات مختلفة، يقع على عاتق قادة الأعمال، كما أفاد أن النازحين هم عصب الاقتصاد والشركات التي تكمن قوتهم في استيعاب مختلف الثقافات والأجناس للعمل معًا وتحقيق هدف مشترك.
وأعطى مجتمع الأعمال الضوء الأخضر عدة مرات فيما يتعلق بالتشجيع على سياسة الهجرة الجماعية المعقولة إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه الأمر الصحيح الذي يتعين فعله والمتوقع أن يأتي بنتائج مثمرة.
ولهذا السبب، وقعت “إتش بي” أواخر العام الماضي على مقترح للهجرة يدعم برنامج تأشيرة يسمى “إتش-1 بي”، الذي يسمح للعاملين الدوليين ذوي المهارات العالية بالعمل والإقامة في الولايات المتحدة.
وساهم هذا البرنامج في تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار، لدرجة أن فقدان تأشيرات البرنامج والعاملين البالغ عددهم 200 ألف التي تمثلهم، قد يكلف الشركات الأمريكية ما يقرب من 200 مليار دولار.
وحث الرئيس التنفيذي للشركة على المدافعة عن برنامج العمل المؤجل “دي إيه سي إيه” للأطفال المهاجرين، حيث إن الشباب والأسر من المهاجرين يستحقون العيش في أمان واستقرار مثل باقي المواطنين.
وشجع على برنامج التدريب العملي الاختياري للطلاب الدارسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لأنهم يستحقون فرصاً أفضل للقدوم إلى الولايات المتحدة واكتساب الخبرات العملية.
ودعا إدارة “بايدن” والكونجرس لتمرير إصلاحات شاملة للهجرة، وإعطاء المزيد من المهاجرين فرصتهم المتعلقة بالحلم الأمريكي، مثل “كامالا هاريس” -ابنة المهاجرين- نائبة الرئيس الأمريكي الديمقراطي المنتخب