تغلق شركة أمازون موقع Alexa.com، وهي أداة تصنيف المواقع عبر الإنترنت التي شغلتها الشركة على مدار الـ 25 عامًا الماضية، بداية من أول مايو المقبل 2022.
ومن المقرر أن تتوقف الخدمة، التي تقدم اشتراكًا مدفوعًا مع أدوات البحث والتحليل الخاصة بتحسين محركات البحث، عن تقديم إحصائيات مواقع الويب وتصنيفاتها العام المقبل.
وبعد إغلاق Alexa.com، تغلق الشركة واجهة برمجة تطبيقات الخدمة في شهر ديسمبر 2022، وفقًا لما ذكرته أمازون. وتسمح الشركة للمستخدمين بتصدير بيانات أليكسا الخاصة بهم قبل إيقاف تشغيل الخدمة.
وأعلنت الشركة قرارها بإغلاق خدمة تصنيف مواقع الويب Alexa.com بحلول شهر مايو 2022 عبر صفحة دعم.
وصرحت الشركة في صفحة الدعم الخاصة بها: بعد عقدين من المساعدة في العثور على جمهورك الرقمي والوصول إليه، اتخذنا القرار بإغلاق Alexa.com في الأول من شهر مايو 2022.
وأضافت: نشكرك على جعلنا موردك المفضل للبحث عن المحتوى والتحليل التنافسي والبحث عن الكلمات الرئيسية وغير ذلك الكثير.
وتتوقف خدمة تصنيف مواقع الويب عن قبول الاشتراكات الجديدة اعتبارًا من 8 ديسمبر. ولكن يمكن للعملاء الحاليين الوصول حتى يتم إيقاف الخدمة.
وتأسست خدمة تصنيف مواقع الويب أليكسا في عام 1996 واشترتها أمازون في عام 1999. أي قبل 15 عامًا من كشف عملاقة التسوق عن مساعدها الرقمي الذي يحمل الاسم نفسه.
وتضمنت الخدمة تصنيف حركة المرور أو الترتيب العالمي، وهو تصنيف لمواقع الويب الأكثر شهرة في العالم.
وأصبح هذا التصنيف المقياس الأكثر شيوعًا في الخدمة، الذي يوفر للمستخدمين تقديرًا لشعبية موقع ويب معين.
وتقوم الشركة باستقراء هذه البيانات من عينة صغيرة من مستخدمي الويب الذين يستخدمون إضافة المتصفح الخاص بها ومن المواقع التي تختار تثبيت برنامج مراقبة حركة المرور الخاص بها مباشرة.
أمازون تغلق الخدمة بعد 25 عامًا من إطلاقها
في حين أن الشركة لم تقدم سببًا لإيقاف تشغيل خدمة تصنيف مواقع الويب، فإن التقارير تشير إلى بيانات من شركة Semrush لتحليلات المرور والتسويق التي تظهر أن حركة المرور الخاصة بالخدمة قد شهدت انخفاضًا مستمرًا على مر السنين.
ولم يتم تحديث حسابي خدمة تصنيف مواقع الويب عبر فيسبوك وتويتر للإعلان عن الإغلاق القادم حتى الآن.
ولطالما كانت تصنيفات Alexa.com شائعة ومثيرة للجدل في نفس الوقت. وهذا ليس مفاجئًا نظرًا لأهمية إنشاء مقاييس حركة المرور في العديد من الأنشطة التجارية عبر الإنترنت.
وكان هناك العديد من الاتهامات على مر السنين بإمكانية التلاعب بتصنيف حركة المرور التابع للخدمة. ولكن مع ذلك ظلت الخدمة الاسم الأكثر شيوعًا في هذا المجال.