أصبحت الإعلانات التي تطارد الأشخاص المستخدمون لموقع فيسبوك وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي مزعجة بشكل كبير، والتي تبدأ المطاردة بمجرد بحثك عن منتج معين أو حتى التحدث وإرسال رسالة لأحد الأصدقاء تحمل في معناها أنك ترغب في شراء منتج ما، ويوجد طريقتان لوقف فيسبوك عن تتبعك لكل ما تقوم به، موقع thesun البريطاني.
الأول هو ببساطة حذف حسابك، والثاني هو مسح السجل الخاص بك “history “على الموقع قبل إيقاف تشغيل التتبع المستقبلي وإلغاء تنشيط حسابك، وفقًا لتقارير Forbes، حيث يوجد حاليا تدقيق متزايد في كيفية تعامل شركات التكنولوجيا العملاقة مع بياناتها ومن يقوم بجمعها.
وحذر خبراء الأمان بالفعل من تتبع الإعلانات، حيث تتم مشاهدة كل موقع ويب تزوره وكل عنصر تشتريه عبر الإنترنت من قبل المعلنين والمسوقين الذين يحاولون معرفة كيفية جذب انتباهك.
وذكرت The Sun كيف تم نصح مستخدمي الهواتف الذكية بتنزيل تطبيق إذا سئموا من تتبع Google و Facebook لأجهزتهم سراً، حيث يقول متصفح DuckDuckGo إن الحماية الجديدة التي يوفرها تساعد على “حظر برامج تعقب الطرف الثالث مثل جوجل وفيسبوك الكامنة في التطبيقات الأخرى”.
وتؤكد الشركة على حماية خصوصية الباحثين وتجنب فقاعة التصفية لنتائج البحث المخصصة، وتعني هذه الخطوة أن مستخدمي الهواتف الذكية القلقين بشأن خصوصيتهم يمكنهم الانضمام إلى قائمة الانتظار لحماية بياناتهم.
وتقوم شركات التكنولوجيا بتجميع المعلومات لإنشاء ملف تعريف مستخدم شامل لاستهداف المستخدم بإعلانات محددة وقابلة للنقر – وأكثر ربحية، فيما تخوض آبل وجوجل حاليًا حربًا شرسة من أجل الهيمنة على الإنترنت ، وقد تكون مسألة الخصوصية عاملاً رئيسياً عندما يختار المستخدمون المتصفح الذي يريدون استخدامه.
وقالت شركة Apple إنها جعلت الخصوصية أولوية قصوى في جميع منتجاتها ، بما في ذلك Safari، وقالت Brave ، وهي شركة ناشئة على الإنترنت ، إن الخصوصية هي عنصر أساسي ، بينما أبرزت Mozilla و Microsoft الخصوصية كطريقة للتمييز بين نفسيهما عن Google Chrome.
وعلى الرغم من أن Google تعتمد على عائدات الإعلانات ، فإن مهندسيها يبنون “صندوق حماية للخصوصية” ، وفقًا لتقارير CNET، ويمكن للمستخدمين زيادة إعدادات الخصوصية الخاصة بهم عن طريق تعطيل العديد من الميزات مثل تتبع موقع متصفحك ، وإيقاف تشغيل ميزات الإكمال التلقائي لمحرك البحث وإلغاء الملء التلقائي لكلمات المرور.