اعترفت شركة “بايت دانس” المالكة لمنصة “تيك توك”، بأن بعض الموظفين في تطبيق “تيك توك” وصلوا إلى بيانات اثنين من الصحفيين الأمريكيين.
وبحسب مذكرة صادرة عن الشركة المالكة لتطبيق التواصل الاجتماعي، نقلتها وكالتا “بلومبرج” و”رويترز” وصحيفة “نيويورك تايمز”، أن الموظفين الذين قاما بالوصول لبيانات المستخدمين لم يعودا يعملان في الشركة.
وأشارت “بايت دانس” إلى أن الموظفين وصلا إلى البيانات في إطار محاولة فاشلة للتحقيق في تسرب معلومات الشركة، حيث كانا يهدفان إلى تحديد الاتصالات المحتملة بين اثنين من الصحفيين وموظفي “تيك توك”.
ومن شأن هذا التطور أن يزيد الضغط الذي تواجهه “تيك توك” في الولايات المتحدة من جانب المشرعين في الكونجرس وإدارة “جو بايدن”، بشأن المخاوف الأمنية حيال بيانات المستخدمين الأمريكيين