يضم مشروع باديا بالم هيلز مجموعة متنوعة من الخدمات المبتكرة والإدارة الذكية، وتشمل منظومة خدمات تعتمد على الدفع الاليكتروني والتحكم المركزي الذكي باستخدام انترنت الأشياء؛ لتكون أول مدينة ذكية مستدامة غرب القاهرة.
أوضحت شركة بالم هيلز للتطوير العقاري، أن إنشاء المدينة جاء لمسايرة الاتجاه العالمي نحو التوسع في إنشاء المدن الذكية المستدامة، التي تسعى إلى توفير بيئة رقمية صديقة للبيئة، ومُحفزة على التعلم والإبداع تسهم في توفيرالوقت و المجهود.
وتعتمد “باديا” على تكنولوجيا إنترنت الأشياء لربط الأجهزة وتبادل البيانات، وتدشين أنظمة تحكم مركزية تساهم في توفير استهلاك الطاقة والمياه، وتحسن منظومة إدارة المرور، ويمتد ليشمل التعليم، الأمن العام، الصحة، وغيرها، ودعما منها لمنظومة التحول الرقمي التي تتبناها الدولة خلال الفترة الأخيرة.
وتوفر “باديا” كافة أنظمة الدفع الإلكتروني، واستخراج التراخيص، ووسائل مواصلات النقل الذكي، كما يتم التحكم في أنظمة اصطفاف السيارات إلكترونيا، ولأنها مدينة صديقة للبيئة فلديها نظام خاص لإعادة تدوير النفايات.
لفتت إلى أن مصر الان في مصاف الدول لرائدة في تبنيها لاحدث النظم المعلوماتية و التوجه لتنفيذ خطط التنمية المستدامة ضمن معايير الامم المتحدة، فقد توجهت الحكومة المصرية إلى تضمين مدن الجيل الرابع في مشروعاتها، حيث تعتمد فكرة المدن الذكية على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين نوعية الحياة، وزيادة كفاءة العمليات والخدمات، والقدرة على المنافسة، وهو جزء من خطة التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030 .
حقق مشروع “باديا” ببالم هيلز في السادس من أكتوبر المعادلة الصعبة؛ كونها أول مدينة ذكية ومستدامة تنتمى إلى مدن الجيل الرابع بمفهوم حقيقي في غرب القاهرة، لتلبية احتياجات الأجيال الحالية والقادمة بجدارة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية.
ويأتي المشروع في فموقع استراتيجي يجعلها النقطة المركزية التي تصل السادس من اكتوبر بامتدادها الجديد لتصبح المدينة الذكية الرائدة والوجهة الرئيسية التي تربط بين مدينة 6 أكتوبر القديمة والامتدادات الجديدة بالمنطقة، فضلا تبنيها مفهوم دمج التكنولوجيا في جميع الخدمات على رأس أولوياتها.
ويهدف مشروع “باديا” في الاساس إلى تحقيق أعلى معايير الجودة لتحسين نوعية الخدمات التي تقدمها لسكانها، باعتبارهم اكبر مشروع ل”بالم هيلز”، وتعمل على تسخير التكنولوجيا لمنحهم تجربة حياة مريحة، حيث يمكن لكل فرد فيها تنفيذ أعماله ومزاولة أنشطته من موقعه، اعتمادا على التكنولوجيا، والتي بدورها تساعد على تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقديم خدمات جيدة وسريعة، وتوفير بيئة آمنة أقل تلوثا.
قالت “الشركة”، إن استراتيجية “باديا” تفوم على مبدأ ثابت و هو أن العميل هو أهم طرف في المنظومة، سواء كانت الوحدة سكنية أو تجارية، فمن حقه أن يحصل على حياة مريحة و امنة بمستوى رفاهية يليق به، وسهولة حياة تمكنه من إنجازعمله وزيادة إنتاجيته، لذلك جاء تبنيها لذلك المفهوم الجديد في تقديم السكن المتطور.