في إطار الجهود الرامية إلى دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز المسؤولية المجتمعية، يُطلق الملتقى السنوي للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة في مصر “جائزة أثر”، والتي تُعد منصةً رائدة لتكريم أصحاب أفضل الممارسات في مجال العمل التنموي والاستدامة.
وتُقام فعاليات التكريم في 13 مارس المقبل، تقديرًا للجهود الفاعلة التي تبذلها كافة الأطراف المعنية بالتنمية في مصر، سعيًا لتحقيق رؤية مصر 2030 وضمان حياة كريمة للمواطن المصري.
وأكد السيد حسن مصطفى، رئيس الملتقى السنوي للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، أن إطلاق “جائزة أثر” يأتي انسجامًا مع رؤية الملتقى الاستراتيجية الرامية إلى تعظيم الأثر التنموي وتوحيد الجهود في مجال الاستدامة.
كما أشار إلى أن الجائزة تهدف إلى تحفيز العاملين في هذا المجال ورفع كفاءاتهم، مما ينعكس إيجابًا على أداء منظومة العمل التنموي بشكل عام. وأضاف أن الجائزة تُعد تكريمًا لدور مؤسسات الأعمال ومنظمات المجتمع المدني في دفع عجلة النمو وإحداث تأثير إيجابي في حياة المواطن المصري.
وتسعى “جائزة أثر” إلى تسليط الضوء على المبادرات المبتكرة التي تساهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتعزيز الوعي بأهمية المسؤولية المجتمعية. كما تُقدِّر الجهود البارزة للقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات غير الهادفة للربح، والجمعيات الأهلية، والمبادرات الفردية والجماعية، ورواد الأعمال الذين يبذلون جهودًا ملموسة في إحداث تغيير إيجابي.
وتأتي هذه الجائزة في إطار تشجيع المزيد من الشركات والأفراد على الانخراط في المشاريع المجتمعية، والترويج للمبادرات الناجحة التي تُلهم الآخرين لتحقيق التغيير الإيجابي. كما تُسلط الضوء على الرموز والشخصيات المؤثرة في نشر ثقافة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وتحفيز المزيد من الأطراف للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.
فئات الجائزة
– الابتكار في التنمية المستدامة: للمبادرات التي تقدم حلولًا مبتكرة.
– المسؤولية الاجتماعية للشركات: للشركات التي تبنت برامج ذات تأثير ملموس.
– ريادة الأعمال الاجتماعية: للأفراد والشركات الناشئة.
– التمكين المجتمعي: للمبادرات التي تركز على تمكين الفئات المهمشة.
– التعليم والتوعية: للمشاريع التي تساهم في نشر المعرفة وزيادة الوعي.
– الاستدامة البيئية: للمبادرات ذات الأداء البيئي المستدام.
– الشمول الاجتماعي: للمبادرات الداعمة لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة.
– دعم الشباب: للبرامج التي تعمل على تمكين الشباب وتطويرهم.
– الإنتاج المحلي: للمبادرات التي تدعم التصنيع المحلي وتعزز العلامات التجارية المحلية.
– المشاركة المجتمعية: للشركات الأكثر مشاركة في المبادرات المجتمعية.
– الزراعة المستدامة: للمبادرات التي تعمل على تنمية القطاع الزراعي ومواجهة تحديات الأمن الغذائي.
تُطلق “جائزة أثر” برعاية وتنظيم الملتقى السنوي للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، الذي يُعد أكبر منصة تنموية في مصر منذ عام 2014.
ويجمع الملتقى تحت مظلته قادة الأعمال والخبراء والرؤساء التنفيذيين ومحترفي الاستدامة، بهدف تبادل الخبرات والرؤى وإطلاق شراكات فاعلة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
“جائزة أثر” ليست مجرد تكريم، بل هي احتفاء بكل خطوة تُقدَّم نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة. انضموا إلينا، وكونوا جزءًا من هذا التغيير المُلهم.. معًا نحو استدامة الأثر!