أعلنت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء عن تنظيمها للمؤتمر الأول لتطبيقات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر المقبل.
ويتم تنظيم المؤتمر بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، وعدد من الجامعات المصرية، وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وكما يؤكد محمد زهران، رئيس الهيئة، يعرض المؤتمر أحدث التقنيات الخاصة بمجال الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، ويتم خلاله تبادل الأفكار وتحديد الاتجاهات المستقبلية، من خلال إطلاق منصة دولية لتبادل الأفكار والابتكارات، والمتوقع أن تسهم في تطوير علوم الفضاء والاستشعار من البعد عالميا.
وقالت غادة عطا، نائب رئيس الهيئة لشئون ريادة الأعمال وخدمة المجتمع والمقرر العام للمؤتمر: “ستلعب النسخة الأولى للمؤتمر دورا بارزا في نشر ثقافة الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء في أوساط الباحثين والدارسين، وتعزز الاهتمام بدراسة هذا المجال.”
وأضافت: “تتنوع فعاليات المؤتمر ما بين محاضرات علمية، ونشر علمي، وندوات، وورش عمل، بالإضافة إلى دورات تدريبية ومعارض ومسابقات.”
وحول محاور المؤتمر، قال عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المؤتمر يتناول عددا من المحاور حول تطبيقات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية، التي تتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.
وأضاف عبد الغفار: “من هذه المحاور إدارة الموارد المائية، والتنمية الزراعية المستدامة، والتنبؤ بالتغيرات المناخية والبيئية، والتخطيط العمراني، والثروة المعدنية، وإدارة الكوارث البيئية والطبيعية، وتوثيق التراث الحضاري، واستخدام انترنت الأشياء والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تطبيقات الاستشعار من البعد.”
كما تتضمن المحاور معالجة الصور، وتحليل البيانات الرقمية للأقمار الصناعية، واستخدام التقنيات الحديثة لإدارة وتشغيل الأنظمة الفضائية، واستخدام تقنيات التصوير الجوي والطيران في تطبيقات الاستشعار من البُعد، وأنظمة الأقمار الصناعية المختلفة وتطبيقاتها، والمواد المتقدمة في تطبيقات الفضاء وهياكل الأقمار الصناعية، وأنظمة الطاقة الجديدة للتطبيقات الأرضية، ونظم الطاقة للأقمار الصناعية.