أعلنت المكسيك عن مقاضاة عملاق التكنولوجيا “جوجل” على خلفية تغيير اسم خليج المكسيك إلى “خليج أمريكا” في تطبيقه للخرائط.
وقالت رئيسية المكسيك “كلاوديا شينباوم” في مؤتمر صحفي، إن الدعوى القضائية تمّ التقدم بها.
ووفقًا لوكالة “فرانس برس” صوت المشرّعون الأمريكيون أول أمس الخميس لصالح تغيير الاسم، مما أدى إلى تحويل الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب في الأسبوع الأول من توليه منصبه في يناير، إلى قانون فيدرالي.
وفي فبراير، حذرت شينباوم “جوجل” من أنها تدرس اتخاذ إجراءات قانونية ما لم تعدل الشركة عن قرارها.
وبحسب الحكومة المكسيكية، ينطبق الأمر التنفيذي الذي أصدره “ترامب” في هذا الموضوع فقط على الجزء من الرف القاري الذي يعود للولايات المتحدة.
وأضافت “شينباوم”: كل ما نريده هو أن يتم الالتزام بالمرسوم الذي أصدرته الحكومة الأمريكية، موضحة أن تطلق الحكومة الأمريكية تسمية خليج أمريكا على الجزء الأمريكي فقط من الرف القاري ليس الخليج بأسره، لأنها لا تتمتع بهذه الصلاحية.
وردًا على ترامب، اقترحت “شينباوم” ساخرة إطلاق تسمية “أمريكا المكسيكية” على الولايات المتحدة، مشيرة إلى خريطة تعود إلى ما قبل عام 1848، عندما استولت الولايات المتحدة على ثلث أراضي المكسيك.
وعند توليه منصبه، وقع “ترامب” أوامر تنفيذية بتغيير اسم هذا المسطح المائي وكذلك بإعادة تسمية قمة دينالي الأعلى في أمريكا بجبل ماكينلي، كما كان عليه الحال في الماضي.
وأثارت التسميات الجديدة لترامب انتقادات من جانب السكان الأصليين في ألاسكا وتوترات دبلوماسية مع المكسيك.
