Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«المعهد المصرفي» يحصل على اعتماد جديد من «ACCET» لنظام التعلم التفاعلي عن بُعد «IDL»

حصل المعهد المصرفي المصري «EBI» -الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري- على اعتماد للبرامج التي يقدمها المعهد بنظام التعلم التفاعلي عن بُعد Interactive Distance Learning (IDL)، من مجلس اعتماد التعليم والتدريب المستمر بالولايات المتحدة الأمريكية ACCET، وذلك في إطار استمرار السجل الحافل بالنجاحات والإنجازات في صناعة التدريب من قبل المعهد.

وقال المعهد المصرفي في بيان اليوم، إن نطاق الاعتماد يشمل منهجية تقديم التدريب بنظام التعلم التفاعلي عن بُعد للحزم التدريبية المختلفة التي يقدمها المعهد، وهي برامج العمليات المصرفية والتمويل، برامج تطوير الأداء والمهارات الإدارية، برامج المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبرامج الخاصة بتكنولوجيا المعلومات، لافتًا إلى أن هذا الاعتماد الدولي الممنوح من هذه المؤسسة يعكس مدى جودة وتميز البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد عبر الإنترنت، اتساقاً مع المعايير الدولية للتدريب والتطوير.

وفي هذا السياق، أعرب عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري EBI، عن سعادته بحصول المعهد على الاعتماد، قائلاً: “الحصول على هذا الاعتماد سيكون محفزاً لنا جميعاً لمواصلة تطوير خدمات التعلم عن بٌعد”.

وأضاف: “هذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها المعهد على اعتماد من مجلس اعتماد التعليم والتدريب المستمر ACCET. ففي عام 2009، كان المعهد المصرفي المصري هو أول معهد تدريبي للخدمات المالية في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا يحصل على هذا الاعتماد لمدة 5 سنوات، وتم تجديد الاعتماد مرتين لمدد مماثلة في عامي 2014 و2019. واليوم نضيف أحدث اعتماد لنظامنا الخاص بالتعلم التفاعلي عن بُعد IDL”.

ويُعد مجلس اعتماد التعليم والتدريب المستمر ACCET بالولايات المتحدة جهة معتمدة رسمياً من قبل وزارة التعليم الأمريكية، وهي من الجهات التي تمنح الاعتماد المؤسسي للجهات التعليمية والتدريبية داخل أمريكا وخارجها، بحسب البيان.

ويمنح المجلس الاعتماد بعد التحقق بشكل دقيق من تطبيق العديد من المعايير الخاصة بالمدربين، المواد التدريبية، منهجيات التصميم والتدريب، بيئة التدريب، وعملية تقييم التدريب، الحوكمة، التخطيط الإستراتيجي والتشغيلي ونزاهة الممارسات المالية.

جدير بالذكر أن المعهد المصرفي المصري EBI يعمل باستمرار على تطوير وزيادة وتنوع برامج التعلم عن بعد لمواكبة عصر تحول الرقمي في قطاع التعليم، مما يتماشى مع التوجه العام لدعم الرقمنة بالتوازي مع الاستثمار في القوى البشرية من خلال دعم قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم.