Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«المركزي» يوجه البنوك بزيادة تمويل عمليات التشغيل للشركات والمصانع لمواجهة ارتفاع الأسعار

في ضوء توجيهات الرئيس لمحافظ البنك المركزي بحل مشكلات الصناعة

وجه البنك المركزي المصري، البنوك العاملة بالسوق المصرية بضرورة زيادة تمويل عمليات التشغيل للشركات والمصانع خاصة الصغيرة و المتوسطة التي يتجاوز عددها أكثر من 126 ألف شركة ومصنعًا، وذلك من خلال ضخ تمويلات إضافية بهدف مساعدتها في مواجهة زيادة الأسعار العالمية والحفاظ علي معدلات التشغيل و الانتاج، حيث يأتي هذا في ضوء توجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحافظ البنك المركزي طارق عامر بضرورة المساهمة في حل مشكلات الصناعة وزيادة معدلات التشغيل والإنتاج ودعم الإقتصاد في مواجهة ما تشهده لأسواق العالمية من تطورات.

جاء ذلك خلال اجتماع هام برئاسة طارق عامر محافظ البنك المركزي، وضم قيادات التمويل والمخاطر والإدارات القانونية بالبنوك، استكمالاً للاجتماعات التي بدأها البنك المركزي مع الشركات منذ يناير 2020 لحل مشاكلها المالية.

وشدد محافظ البنك المركزي، على ضرورة قيام البنوك بالتنسيق مع قطاع الرقابة علي البنوك بالبنك المركزي بشكل فوري بإنهاء النزاعات القضائية عن ألاف الشركات ونحو 29 ألف قرض للأفراد، مع مراجعة قواعد تصنيف العملاء المتعثرين حتي لا يتم حرمانهم من التمويل المصرفي.

وأكد “عامر” على إعتبار أن أثار أزمة كورونا ما زالت ممتدة و بالتالي مراعاة تصنيف العملاء خلال الأزمة حتي لا تختل مراكزهم المالية، مع إعادة النظر في قواعد تهميش العملاء لتشجيع البنوك علي تمويلهم في حالة التعثر حتى لا تتفاقم أوضاعهم المالية.

وجدد محافظ البنك المركزي، توجيهاته خلال الاجتماع للبنوك بضرورة العمل على حل المشاكل المالية للصناعة و العمل على زيادة نسب الإنتاج وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخفيف حدة الصدمة السعرية الخارجية على السوق المصري، ودعم كافة الأنشطة الإقتصادية.

كما وجه المحافظ، رؤساء القطاعات في البنوك باستخدام صلاحياتهم واتخاذ القرارات التي تأخذ في الاعتبار المصلحة العامة للاقتصاد و ليس فقط مصلحة البنك، مؤكدًا على أن سلامة الاقتصاد من سلامة المؤسسات الإنتاجية.

وطالب “عامر” بضرورة العمل على حل مشاكل الصناعة و شطب الغرامات الكبيرة من الضرائب وغرامات الغاز والأراضي والتأمينات، وذلك لمساعدة الشركات في الخروج من تعثرها المالي من أجل الحفاظ علي العمالة و العودة بنسب الانتاج لمعدلات أعلى.