Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

القيمة السوقية لـ«ألفابت» تقترب من تريليوني دولار

تقترب القيمة السوقية لشركة “ألفابت” من تريليوني دولار، في إنجاز لم تتجاوزه سوى شركات “مايكروسوفت”، و”آبل”، و”إنفيديا” داخل الولايات المتحدة.

وارتفعت أسهم ألفابت من أدنى مستوى سجلته الشهر الماضي، عندما انخفضت الأسهم بسبب المخاوف من أن تتخلف في مجال الذكاء الاصطناعي.

إلا أن المستثمرين باتوا أكثر تفاؤلاً بشأن استراتيجية الذكاء الاصطناعي لشركة “ألفابت”، بعد سلسلة من الأخطاء التي أدت إلى تراجع أسهمها.

واستغلت شركة “جوجل” حدثاً حول الحوسبة السحابية هذا الأسبوع لإظهار جاهزية نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها للاستخدام من قبل الشركات.

وتحول التركيز الآن نحو أرباح هذا الشهر، ومؤتمر المطورين في مايو. بينما لا يزال مسار تحقيق الدخل من الذكاء الاصطناعي لشركة “ألفابت” غامضاً إلى حد ما، إلا أن تقييم السهم الرخيص نسبياً أبقاه جذاباً للعديدين في وول ستريت.

ورأت سيلفيا جابلونسكي، الرئيسة التنفيذية لشركة “دي فاينانس إي تي إفس”، أن دور جوجل ل في منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي سيقدم فرص نمو هائلة للسهم.

وأضافت أن شركة “ألفابت” ستستفيد أيضاً من إنشاء أدوات ذكاء اصطناعي توليدية خاصة بها، والتي يمكنها تشغيل إعلانات أكثر دقة وزيادة إيرادات إنفاق الإعلانات.

وطمأن مؤتمر الشركة للحوسبة السحابية الذي عُقد في لاس فيجاس هذا الأسبوع المستثمرين، حيث عرضت الشركة كيفية استخدام “جيميناي” لإنشاء إعلانات، ومنع التهديدات الأمنية الإلكترونية، وإنشاء مقاطع فيديو قصيرة وملفات بودكاست. كما عرضت شريحة جديدة مصممة لتحمل أعباء الذكاء الاصطناعي.

وعززت موجة الانتعاش انتشار أنباء عن تفكير شركة “أبل” في استخدام تقنية “جيميناي” من “جوجل” لتشغيل خدمات الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفعت الأسهم بنسبة 12% هذا العام حتى إغلاق السوق الأخير.

ويُتداول السهم حالياً بمضاعف ربح مستقبلي يبلغ 21 مرة، وهو أقل من مضاعف ربح “مايكروسوفت” البالغ 33 مرة، ويتساوى تقريباً مع مؤشر “إس آند بي 500”.