تنبأت منظمة “أوكسفام” قبل أيام قليلة، بأن العالم على موعد مع ظهور أول تريليونير في التاريخ خلال عقد من الزمن، وفاضلت بين 4 مليارديرات مرشحين لنيل اللقب.
ورأت المنظمة أن اللقب لن يخرج خارج إطار 4 ترشيحات تمثلت في: إيلون ماسك الأغنى في العالم، وجيف بيزوس ثاني أغنى أغنياء العالم، وبرنارد أرنو ثالث أغنى أغنياء العالم، ووارن بافيت رغم كونه السابع على قائمة أغنى الأغنياء، وتفصله مسافة كبير من المليارات مع المرشحين الآخرين.
ومع ذلك، يبدو أن وارن بافيت ليس فقط المرشح الرابع لحصد اللقب بل هو الأقرب، بالنظر إلى المفاجأة التي حققتها شركته بيركشاير هاثاواي، إذ قفزت أسهمها من (الفئة أ) إلى مستوى قياسي وأغلقت أمس الجمعة عند أكثر من 600 ألف دولار للسهم الواحد.
وتبلغ قيمة ثروة “وارن بافيت حاليًا 135 مليار دولار، وفقا لقائمة بلومبرج للمليارديرات، ويمتلك حصة تقارب 57% من شركة “بيركشاير هاثاواي”.
وتعد المجموعة التي يملكها “وارن بافيت” الآن سابع أكبر شركة أمريكية ويتم تداولها بتقييم يبلغ حوالي 880 مليار دولار، مما يجعلها على بعد 120 مليار دولار فقط من حاجز التريليون دولار.
وتتنافس بيركشاير هاثاواي الآن مع شركة الأدوية Eli Lilly لتصبح أول شركة أمريكية بقيمة تريليون دولار بعيداً عن شركات التكنولوجيا.
وتبلغ القيمة السوقية لشركة Eli Lilly حوالي 749 مليار دولار بفارق نحو 130 مليار دولار خلف شركة بيركشاير هاثاواي.