Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

الطاقة النظيفة وتقنيات التحول الرقمي تتصدران أجندة وزارة الهجرة في قمة المناخ Cop 27

تستعرض السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تجربة الربط بين تقنيات التحول الرقمي لمواجهة التغيرات المُناخية، وكذلك دراسة ردود الأفعال الناجمة عن تلك التغيرات، وتداعياتها على العالم، بجانب تقديم حلول مبتكرة وتطبيقها في مصر، خلال جلسات مؤتمر  المناخ Cop 27، المنعقد بمدينة شرم الشيخ.

كما سيتم مناقشة مصادر الطاقة المتجددة، ومستقبلها في مصر، بجانب طرح سبل الاستفادة من ثرواتنا الطبيعية من الرياح والشمس، وغيرهم من مصادر الطاقة النظيفة.

وأعلنت السفيرة سها جندي، عن مشاركة عدد من الشباب المصريين الدراسين بالخارج والباحثين في مجالات التغيرات المناخية والطاقة النظيفة، في جلسات مؤتمر  المناخ Cop 27، وذلك لتقديم مقترحاتهم إلى الجهات المعنية، تحقيقًا لاستراتيجية وزارة الهجرة في ربط المصريين بالخارج بما تشهده مصر من فعاليات وخطط للتنمية.

وأشارت جندي، إلى أن الجلسة النقاشية ستشهد مشاركة 6 من أبنائنا المصريين بالخارج، من بينها أبحاث حول التركيز حول تقليل تأثيرات ثاني أكسيد الكربون في المصانع، والتقاطه وتخزينه.

وتابعت وزيرة الهجرة أنه مع إعلان استضافة مصر لفعاليات “مؤتمر المناخ” Cop 27 بدأ العمل للاستفادة من الحدث الدولي الذي تشهده مصر، ووضع حلول لقضايا المُناخ التي تؤثر بشكل كبير ومستمر على قضايا الهجرة عالميًا، وبالتأكيد علينا نحن أيضا، لما تمثله تلك التغيرات من تهديدات للبيئة وفرص العمل للشباب، ما يستوجب توحيد الجهود لمواجهته، والحدّ من آثاره.

وأكدت الحرص على نقل خبرات المصريين بالخارج ودعم تواصلهم مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية في مجالات الطاقة، ومن بينها مشروعات الهيدروجين، والأمونيا الخضراء وتمكين استخدامات الطاقة المستدامة لدعم أهداف الحياد المناخي، وإنتاج الطاقة النظيفة، بما يفي باحتياجات الدولة المصرية.

وأضافت وزيرة الهجرة أن علماءنا وباحثينا بالخارج لا يألون جهدًا في تقديم علمهم وخبراتهم في دعم القضايا المختلفة، مؤكدة أن الوزارة حريصة على دعم الشباب في مختلف المجالات العلمية والبحثية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم، موضحة أن شباب اليوم هم بناة الغد، وأن لدينا بالخارج ثروة علمية نعمل جاهدين على استثمارها ونقل خبراتهم، ما يضيف لقوتنا الناعمة، ويسهم في نقل الخبرة والمعرفة التي نحتاجها لتوطين الصناعات.

وأشارت إلى  أن مصر تقدم نموذجًا مشرفًا في التنظيم للحدث الأبرز في مجال البيئة والتغيرات المُناخية، مؤكدة أن مدينة السلام شرم الشيخ استقبلت وما تزال الوفود المشاركة من كافة أنحاء العالم، ما يبعث رسالة سلام ومحبة من مصر إلى العالم.