يبدو أن العلاقة بين بكين والمملكة العربية السعودية، على أعتاب مرحلة جديدة من التعاون، بحسب ما صرح به جين تشوانجلونج، وزير الصناعة الصيني.
الوزير الصيني، أكد أن هناك مجالاً واسعاً للتعاون مع المملكة في قطاعات مثل السيارات والطاقة الشمسية والمواد الخام وتصنيع المعدات، وذلك خلال اجتماعه مع بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة.
وخلال الاجتماع، أعرب وزير الصناعة السعودي، عن أمله في أن يتمكن البلدان من إنشاء آلية لتعميق التعاون في مجال السيارات والذكاء الاصطناعي والتصنيع الذكي.
ويأتي ذلك متماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي أطلقتها المملكة العام الماضي، وتستهدف وصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال.
وتسعى الاستراتيجية إلى زيادة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة بنحو 6 أضعاف، إضافة إلى استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية عالية القيمة.
كما تستهدف الاستراتيجية التركيز على 118 مجموعة من السلع الصناعية ضمن 12 قطاعاً صناعياً حتى 2030.
فيما حددت أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال، وتسعى لأن يضيف قطاع الصناعة السعودي نحو 895 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030.