في خطوة تعكس تحديًا صريحًا للقيود الأمريكية التي تحاول عرقلة التقدم الصيني، كشفت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية عن تحقيق بكين تقدماً تقنياً في صناعة معدات متطورة لإنتاج الرقائق، رغم القيود المفروضة على البلاد من قبل الولايات المتحدة للحد من قدراتها بهذا الصدد.
وفي بيان، إنها نصحت الوزارة المؤسسات التابعة للدولة باستخدام آلة طباعة حجرية تعمل بتقنية الغمر وتعتمد على الليزر، وبدقة تصل إلى 65 نانومترا أو أقل تم تطويرها محلياً، وفق ما نقلت وكالة “بلومبرج”.
ورغم عدم إفصاح الوزارة الصينية عن الجهة الموردة لهذه الآلة، لكنها تعد إجمالاً خطوة هامة في جهود تطوير معدات صناعة الرقائق محلياً.
وتحدد دقة الآلة أبعاد الدوائر الكهربية المتكاملة التي يمكن طباعتها على رقائق السليكون، وكلما قلّت الأبعاد كان هذا دليلاً على تقدم الآلة، حيث وصلت دقة أفضل وأكثر آلات الطباعة الحجرية تطوراً التي تُنتجها “إيه إس إم إل” الهولندية إلى قرابة 8 نانومترات.