بدأت المملكة العربية السعودية، المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق السعودي.
ويهدف هذا القرار إلى إلى تحسين تجربة المستخدمين في المملكة، وعدم تحميلهم تكاليف إضافية، وتقديم تقنية شحن ونقل بيانات عالية الجودة، ورفع جودة المنتجات التقنية، بحسب هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
كما أشارت الهيئتان إلى أن توحيد المنافذ للنوع “USB Type-C من شأنه دعم مبادئ الاستدامة البيئية، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الحد من حجم النفايات الإلكترونية.
كما كشفت الهيئتان أن المرحلة الإلزامية الأولى تشمل الهواتف المتنقلة، والأجهزة اللوحية، والكاميرات الرقمية، وأجهزة القراءة الإلكترونية، وأجهزة ألعاب الفيديو المحمولة، وسمَّاعات الرأس، وسمَّاعات الأذن، والسمَّاعات المكبِّرة للصوت، ولوحات المفاتيح، وأجهزة مؤشر الحاسب (الفأرة)، إضافة إلى أنظمة الملاحة المحمولة، ومكبِّرات الصوت المحمولة، والموجهات اللاسلكية (راوتر).
وبدأ سريان تنفيذ القرار مع مطلع يناير الجاري، على أن تنطلق المرحلة الثانية في الأول من أبريل من العام 2026، وتشمل أجهزة الحاسب الآلي المحمولة.
وكانت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، قد أعلنت في أغسطس 2023، عن المراحل الإلزامية لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق السعودي، وإلزام الشركات والموردين بتوحيد أنواع منافذ الشحن لتكون من نوع “USB Type-C”.