Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

الذكاء الاصطناعي يصل إلى ما لا تتخيله.. يتيح لك التحدث مع الأموات

يبدو أن تنامي تطبيقات الذكاء الاصطناعي وخاصة في مجال روبوتات الدردشة تأبى أن تتوقف، فقد تصل إلى حد يثير مخاوف الكثير أحيانًا، ومستويات جديدة مثيرة للاهتمام والجدل معًا، والجديد الذي يقدمه تلك المرة هو أنه يتيح لك التحدث مع أي شخص حيًا أو ميتًا.

ويعد أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي أداة Character.AI، والذي يتيح لك التحادث مع نسخة رقمية لأي شخص تقريبًا، سواء كان حيًا أو ميتًا، حقيقيًا أو خياليًا.

وتستمد أداة Character.AI، التي طورها الباحثان السابقان لدى جوجل، دانيال دي فريتاس، ونعوم شزير، وبطريقة مماثلة لروبوت (ChatGPT)، المعلومات من المقالات، والقصص الإخبارية، والكتب، والمصادر الرقمية الأخرى لتقديم ردود معقولة من الأفراد أو الشخصيات التي يختارها المستخدم.

وبخلاف (ChatGPT)، تركز أداة (Character.AI) على الترفيه، خاصةً أن موقع الويب الخاص بها يُبرز التحذير التالي: كل ما تقوله الشخصيات مختلق.

وقال مبتكرا الأداة في حديث لهما مع صحيفة نيويورك تايمز: لم تُصمَّم هذه الأنظمة لتكون حقيقية. إنها مصممة للمحادثات المعقولة. إن (Character.AI) مفيدة اليوم للتسلية، وللدعم العاطفي، ولتكوين الأفكار، ولجميع أنواع الإبداع.

وتختلف أداة (Character.AI) عن أداة (OpenAI) أيضًا بأنها ليست مصممة لتصبح محرك البحث المفضل للمستخدمين، بل على العكس تمامًا، إذ نبهت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الشركات، ومنها (Character.AI) على ثقة بأن عامة الناس سيتعلمون قبول عيوب برامج الدردشة وتكوين حالة صحية من عدم الثقة بكل ما تقوله.

تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه بغض النظر عمن يُختار التحدث إليه من خلال (Character.AI)، فإن الردود ستُكتب باللغة الإنجليزية العادية.

أما عن التداعيات الأخلاقية للدردشة مع نسخ خيالية لأشخاص من واقع الحياة، سواء كانت حية أو ميتة؟ فيبدو أن الأسئلة التي أثارها الذكاء الاصطناعي لن تنتهي قريبًا.