قال المهندس مصطفى الجلاد، رئيس مجلس إدارة سيجنتشر هومز للتطوير العقاري، إن المستثمر الأجنبي يبحث عن تواجد عدة مقومات للاستثمار في القطاع العقاري داخل أي بلد وهذه العوامل مثل الاستقرار الأمني، الاقتصادي، والسياسي، وهي مقومات متوفرة بالفعل في مصر.
أضاف «الجلاد» أن مشروع العاصمة الإدارية واحدة من المشروعات القومية العملاقة التي تشهد مشروعات عقارية تختلف جذرياً عن المشروعات العقارية بشكلها التقليدى في السنوات الماضية من حيث تضمين التكنولوجيا الحديثة الذكية والتنمية المستدامة الخضراء.
وأوضح أن العقار المصري، وخاصة بالمدن الجديدة والذكية، بالعاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة يحظى بطلب جيد من قبل الأفراد.
وأشار إلى أن العقارات ينظر لها المستهلك على أنها مخزن للقيمة، وتعتبر استثمار جيد، كما يرتفع الاقبال على الشراء من قبل المصريين في الخارج والأجانب، بالإضافة إلى المواطنين من سكان الدلتا ومدن الصعيد.
وأضاف «الجلاد»، أن السوق العقارية المصرية، هي سوق واعدة، كما تستطيع المنافسة بقوة، نتيجة للطلب المتزايد على العقار المصري في المشروعات الجديدة وفي مقدمتها العاصمة الإدارية.
وتابع أن استخدام التكنولوجيا الذكية والمستدامة في المشروعات العقارية ظهر جلياً خلال السنوات الأخيرة ، ما ادي إلي الارتقاء بمستوى القطاع العقاري والوحدات السكنية المنفذة للعميل.
لفت إلى أن المشروعات القومية أحدثت طفرة في القطاع العقاري بمصر، حيث ساهمت إقامة المشروعات السكنية الحديثة في تجنب حدوث مشكلة الفقاعة العقارية التي قد تنتج عن زيادة حجم الطلب على العقارات في مواجهة الأعداد الحقيقية الضئيلة.
وقال إن القطاع العقاري: «أصبح مطالبًا في الوقت الراهن بالتوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يضمن تحقيق عنصر الاستدامة في كافة المشروعات، وهو ما يُساهم في توفير المزيد من الملاءة المالية للمطورين مستقبلً».
واختتم قائلا المشروعات القومية التي أقامتها الدولة ساهمت في حل العديد من المشكلات الناتجة عن تزايد عدد السكان وقلة فرص العمل المتاحة».