تراجعت “البيتكوين” بنسبة 7.4% لتسجّل 96794 دولاراً في تداولات نيويورك أمس الثلاثاء، وهو أول تراجع دون مستوى 100 ألف دولار منذ يونيو، لكنها ما لبثت في وقت لاحق أن تقلص خسائرها.
ويُعد هذا الانخفاض، الذي تجاوز 20% من أعلى مستوى قياسي بلغته العملة المشفرة الأكبر في العالم الشهر الماضي، مؤشراً على دخولها في مرحلة تصحيح تشبه ما تشهده أسواق الأسهم.
كذلك انخفضت عملة “إيثر” بنسبة 15%، وتراجعت العديد من العملات البديلة بنسب مماثلة، لتصل خسائر بعضها إلى أكثر من 50% منذ بداية العام بسبب ضعف السيولة وصعوبة التداول.
ويبدو أن سوق العملات المشفرة يشهد حالة تذبذب عنيفة ويترنح بقوة منذ منتصف أكتوبر الماضي، إلا أن الخبير المالي ورئيس الأبحاث في شركة “Fundstrat Global Advisors” توم لي كشف عن توقعات مثيرة للجدل من جديد، حيث يتوقع أن تنهي بيتكوين العام عند مستوى يتراوح بين 150 ألفاً و200 ألف دولار.
ويشبه هبوط البيتكوين هذا الأسبوع انعكاس مسار أسهم التكنولوجيا عالية الأداء، مع تراجع أسهم شركات الذكاء الاصطناعي مثل “بالانتير” و”إنفيديا” وسط شكوك جديدة حول تضخم التقييمات السوقية.
وغالباً ما يُنظر إلى “البيتكوين” كمؤشر للزخم المضاربي، وهي الآن تعود للتحرك بالتوازي مع معنويات سوق الأسهم.
واستعادت العملة بعض خسائرها في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء، مرتفعة بنسبة 1.6% لتتداول عند 101130 دولاراً عند الساعة 8:27 صباحاً بتوقيت سنغافورة، بينما قلّصت العملات الأخرى جزءاً من خسائرها أيضاً.







