Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«البنك الأهلي الكويتي» يحقق صافي أرباح بقيمة 396 مليون جنيه خلال النصف الأول

أعلن البنك الأهلي الكويتي – مصر، عن تحقيق نتائج قوية خلال النصف الأول من 2021، حيث ارتفع صافى الأرباح التشغيلية بنسبة 20% ليصل إلى 756 مليون جنيه بنهاية يونيو الماضي مقارنة بالنصف الأول من عام 2020، فيما ارتفع صافي الدخل من العائد بنسبة 13٪ ليصل إلى مليار جنيه.

وكشف البنك عن نمو إجمالي الأصول بنسبة 19٪ ليصل إلى 49 مليار جنيه خلال النصف الأول، حيث شهد إجمالي ودائع العملاء في البنك ارتفاعاً ملحوظا بنسبة 27% ليصل إلى 42.6 مليار جنيه مقارنة بـ 33.6 مليار جنيه بنهاية العام السابق، كما ارتفع إجمالي محفظة القروض بنسبة 5% مقارنة بنهاية عام 2020 ليصل إلى 22.9 مليار جنيه.

وبلغت أرباح البنك قبل الضرائب 580 مليون جنيه ليصل صافي أرباح البنك إلى 396 مليون جنيه، مرتفعاً بنسبة 12٪ عن النصف الأول من عام 2020، حيث تأتي هذه الزيادة في أرباح البنك الإيجابية نتيجة للقرارات الصائبة والحكيمة التي اتخذتها إدارة البنك خلال الفترة السابقة للتخفيف من وطأة تداعيات الوباء على المشهد الاقتصادي.

وفي تعليقه على النتائج قال علي معرفي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي – مصر، إن النتائج المالية الإيجابية التي حققها البنك في النصف الأول من العام الحالي في ظل التحديات الاقتصادية والصحية التي فرضتها جائحة كوفيد-19 تعبر عن قدرة البنك على التعامل بمرونة وإيجابية مع كافة المتغيرات وتحقيق أرباح مستدامة.

ومن جهته عبر خالد السلاوي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك الأهلي الكويتي – مصر عن فخره بما حققه البنك من نتائج إيجابية خلال النصف الاول من العام واعتزازه بالجهود المبذولة من قبل فريق العمل بالبنك وتكريس كافة قدرات وطاقات جميع العاملين لحماية مصالح عملاء البنك ومساهميه في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.

أكد أن أولويات البنك منذ بدء الجائحة تمثلت في اتخاذ التدابير السريعة للحفاظ على جودة محفظة التسهيلات الائتمانية وتوفير نسب سيولة مرتفعة والاستثمار في الحلول البنكية الرقمية والخدمات المصرفية الإلكترونية المقدمة للأفراد والشركات مما يعكس قدرة البنك على التعامل مع كافة المتغيرات التي شهدها القطاع المصرفي والاقتصاد المحلي والعالمي خلال الفترة السابقة.

أشار “السلاوي” إلى أنه على قناعة تامة بأن السوق المصرفي بدأ بالفعل في التعافي تدريجيًا من آثار هذه الجائحة بفضل المبادرات التي طرحها البنك المركزي المصري، وأكد على انه وبالرغم من التأثير السلبي الغير مسبوق لهذا الوباء إلا ان الاقتصاد المصري لديه القدرة على احتواء أثر الأزمة الاقتصادية وتخطيها وتحقيق معدلات نمو ايجابية تتخطى معدلات النمو العالمية.

أضاف: «انطلاقاً من حرصه على دعم التعافي الاقتصادي، يواصل البنك الأهلي الكويتي – مصر الابتكار وتطبيق استراتيجية طويلة الأجل لدعم المؤسسات والشركات في جميع أنحاء مصر، حيث طرح البنك الأهلي الكويتي – مصر مؤخراً الشهادات الادخارية للشركات بأسعاراً تنافسية ثابتة تناسب احتياجات أعمال الشركات وتتيح لها المرونة الكافية التي تحتاجها للتغلب على التحديات الاقتصادية».

ونوه بأن البنك الأهلي الكويتي – مصر يلتزم بقيم المسؤولية الاجتماعية بصفته مؤسسة مسؤولة تهتم بخدمة وتنمية المجتمع والارتقاء به والتي تأتي في صميم نهجه التشغيلي، لذا قدم البنك الأهلي الكويتي- مصر تبرعاً مالياً لصالح مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق باسم “مؤسسة أهل مصر للتنمية”، وسيُخصص هذا التبرع لبناء المنشأة وتوفير المعدات الطبية اللازمة لإنقاذ ضحايا الحروق بالمجان، بحسب السلاوي.

وقدم البنك تبرعاً لصالح عشر قوافل طبية تم تنظيمها لأطفال المدارس في 10 قرى فقيرة في محافظة القليوبية بالتعاون مع مؤسسة ابراهيم بدران الخيرية ويشمل دعم نحو 7000 مريض وأكثر من 8000 مستفيد، كما تبرع البنك للعام الثاني على التوالي بجهاز الموجات فوق الصوتية للمركز الطبي لجمعية د. مصطفى محمود.

وفيما يخص اهتمام البنك بالمرأة، قام البنك الأهلي الكويتي بتمويل 10 مشاريع صغيرة تديرها سيدات بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، وتلعب هذه المبادرات دوراً هاما في تعزيز الاستقلال الاقتصادي للسيدات اللواتي يشكلن مصدر دعم مالي حيوي لأسرهن، ومن خلال هذا التبرع، سيكون بمقدور المستفيدات العمل بشكل مستقل وتلبية احتياجات أسرهن اللازمة لمواجهة الظروف الاقتصادية غير المتوقعة.