Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«الاتصالات» و«دِل تكنولوجيز» تطلقان مبادرة لتدريب طلاب 5 جامعات على الذكاء الاصطناعي

أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع شركة “دِل تكنولوجيز” مبادرة لتدريب طلاب 5 جامعات فى موضوعات الذكاء الاصطناعي.

وستقدم “دِل تكنولوجيز” من خلال هذه المبادرة ورش تدريبية في علم البيانات وتحليلات البيانات الضخمة، إضافة إلى ورش عمل حول هندسة البيانات للطلاب فى كل من جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وستقدم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات موضوع دراسة حالة، والتي ستحولها شركة “دل تكنولوجيز” إلى دراسة حالة تقنية بحيث تمكن الطلاب من ممارسة وتعلم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على أن يتم دمج دراسة الحالة كجزء عملي من مقررات الذكاء الاصطناعي للجامعات الخمسة ولمدة خمس سنوات أكاديمية متتالية بدءً من 2021-2022 حتى 2025-2026.

ومن خلال هذا التعاون ستطبق شركة دل تكنولوجيز برنامج “تدريب المدربين” والذي من شأنه توفير حصص تدريبية لأساتذة الجامعات حول موضوعات تكنولوجية مختلفة للذكاء الاصطناعي.

وسيتم إطلاق مسابقة فى نهاية العام الدراسى حول تطبيقات الذكاء الاصطناعى لاختيار أفضل ثلاثة مشاريع قدمها الطلاب.

وصرحت المهندسة جلستان رضوان، مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للذكاء الاصطناعي بأن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي يعد بناء القدرات من أهم محاورها.

وأضافت: «لا يقتصر بناء القدرات على المعلومات النظرية فقط ولكن لابد من ربط الدراسة بالواقع التطبيقي، والذي يتمثل في استخدامات الذكاء الاصطناعي لتطوير وتنمية القطاعات المختلفة».

وأشارت إلى أن البرنامج يتضمن ورش عمل مع الطلبة لتعريفهم بالمشروعات، التي تقوم الدولة بتنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص وتدريبهم على المشاركة فيها.

قالت: «نبدأ اليوم بخمس جامعات، ونأمل بعد نجاح المرحلة الأولى في تعميمها على كافة الجامعات في مصر».

وقال المهندس ماجد محمود، مدير مركز التميز بشركة دِل تكنولوجيز في مصر،  إن المبادرة تؤكد أهمية التعلم ومواكبة العصر وتغيراته المتسارعة.

أضاف: «نعتقد أنها خطوة مهمة نحو تحقيق استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي، فقد أصبح الذكاء الاصطناعي مكونا أساسيا في حياتنا اليومية على مختلف القطاعات».