أفادت وزارة الخارجية الإماراتية، بأن الإمارات تقدمت بطلب للحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية بشكل عاجل لمؤسس تطبيق “تيليجرام” والذي يحمل الجنسية الإماراتية.
وألقت السلطات الفرنسية القبض على “بافيل دوروف” السبت الماضي، في مطار لو بورجيه على مشارف باريس بعد وقت قصير من هبوط طائرة خاصة كان يستقلها من أذربيجان، بتهم مرتبطة بـ”ارتكاب جرائم تتعلق بإساءة استخدام المنصة”.
ويحمل “دوروف” إلى جانب الجنسية الإماراتية، جواز سفر فرنسي وآخر روسي وتقدر ثروته بنحو 9.2 مليار دولار وفقاً لمؤشر “بلومبرج” للملياردرات.
ومن المنتظر أن يَمثُل “دوروف” أمام محكمة فرنسية، خلال الأيام المقبلة، بعدما مددت السلطات احتجازه.
من جهتها، طالبت روسيا الحكومة الفرنسية بضرورة منحه حقوقه، واتهمت باريس بـرفض التعاون، موضحة أن السفارة الروسية في باريس طلبت الوصول إليه، لكنها قالت إن فرنسا تجنبت التعاون حتى الآن، وفق وكالة “رويترز”.
فيما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إلقاء القبض على مؤسس “تيليجرام” جاء في إطار تحقيق قضائي جار، ولا يوجد دافع سياسي وراءه.
وأضاف ماكرون أنه رصد معلومات خاطئة مكتوبة عن فرنسا بعد إلقاء القبض على بافيل دوروف”، مضيفاً أن بلاده شديدة الالتزام بحرية التعبير.