Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

استطلاع: إيلون ماسك سيبيع المزيد من أسهم «تسلا» بنهاية 2022

توقع مستثمرون، أن إيلون ماسك، المدير التنفيذي لشركة تسلا، سيبيع المزيد من أسهم شركته بحلول نهاية عام 2022، وذلك وفق أحدث استطلاعات “إم إل آي في بالس” (MLIV Pulse).

ورأى حوالي 75% من 1562 المشاركين في الاستطلاع، أن ماسك لن ينتهي به الأمر مالكاً لـ”تويتر”، وهي صفقة دفعته إلى التخلص من أسهم في “تسلا” بقيمة تناهز 8.5 مليار دولار في أبريل.

وتوقع ثلث المستجيبين أنه سيسوي أزمته مع شركة التواصل الاجتماعي متكبداً أكثر من مليار دولار، وليس عبر إتمام عملية الاستحواذ بقيمة 44 مليار دولار، بينما يعتقد 27% أن القاضي سيلزمه بدفع رسوم فسخ الصفقة البالغة مليار دولار.

رجح مايك لوكاس، الرئيس التنفيذي لشركة “ترومارك انفستمنتس” (TrueMark Investments) أن يبيع ماسك أسهماً بغض النظر عما يحدث لصفقة “تويتر”، متفقاً مع رأي 68% ممن شملهم الاستطلاع. قال: لكن إذا بالغ المستثمرون في إمعان النظر، فمن المحتمل ألا يتمكنوا من رؤية الصورة كاملة.

ويشير ذلك إلى مزيد من الألم لسهم “تسلا”، الذي انخفض بنحو 16% العام الجاري، أكثر من الانخفاض بنسبة 13.3% في مؤشر “ستاندرد آند بورز 500″، وتأثرت الشركة، ومقرها أوستن، بالنقص في سلاسل التوريد، وعمليات الإغلاق المرتبطة بكوفيد في الصين، والارتباك الذي يحيط بسعي ماسك للاستحواذ على “تويتر”.

كان سهم “تسلا” يتداول مرتفعاً بنسبة 0.66% عند 897.30 دولار قبل افتتاح السوق في نيويورك، بينما كانت العقود الآجلة لمؤشر “ستاندرد آند بورز 500” مستقرة تقريباً.

باع ماسك حوالي 9.4 مليون سهم من “تسلا” في أبريل بعد صفقته لشراء “تويتر”، ووصلت قيمة الأسهم المباعة خلال 6 أشهر 25 مليار دولار، ويحاول الآن التراجع عن الصفقة، وهو ما سيكون محط نظر محاكمة سريعة في أكتوبر في محكمة تشانسري في ديلاوير.

بغض النظر عن النتيجة، يتوقع المستثمرون أن يرحب المساهمون في “تسلا” بانتهاء هذه المسألة.

قال ستيف سوسنيك، كبير الاستراتيجيين في “إنتراكتيف بروكرز” (Interactive Brokers): “إذا صاحب بيعه للأسهم اتفاق نهائي يضع فوضى “تويتر” وراءه ظهره، قد يرتفع سهم “تسلا”.. والنهاية الحاسمة لمسألة “تويتر” ستزيل أي إلهاء وتسمح نظرياً لماسك بالتركيز أكثر على “تسلا”.

ومع ذلك، يشعر المشاركون في الاستطلاع بثقة أقل في اتخاذ سهم “تسلا” مسار صعودي مقارنة بأربع شركات عملاقة أخرى في مؤشر “ستاندر آند بورز 500″، وقال حوالي ربعهم إن “مايكروسوفت كورب” أظهرت أكبر الإمكانات، وحصلت “أمازون دوت كوم” على نفس حصة الأصوات تقريباُ، أما “ألفابت إنك” حصلت على 21%، و”أبل” 18%. جاءت “تسلا” في المرتبة الأخيرة بنسبة 12.5%.

يلوح في الأفق تهديد المنافسة في مجال السيارات الكهربائية إذ تعمل معظم صانعات السيارات العالميات على تطوير سياراتها الكهربائية، كما أن خلفية الاقتصاد الكلي تمثل تحدياً في ظل انكماش الاقتصاد الأميركي لربعين متتاليين.