يعيش الملياردير الأمريكي “إيلون ماسك”، أياماً صعبة بعد النجاح الكبير الذي حققه روبوت الدردشة الذكي ChatGPT، منذ إطلاقه في نوفمبر الماضي، خاصة بعد أن كان “ماسك” واحدا من أعضاء مجلس إدارة شركة OpenAI المطورة للروبوت.
وذكرت مصادر مقربة من الملياردير لمنصة Semafor، إن غضب ماسك يصل به لحد الإحباط من الانتشار الواسع الذي حققه ChatGPT في فترة قياسية، بعد سنوات من مغادرته مجلس إدارة الشركة المبتكرة له، لعدم توافقهم معا في وجهات النظر، وفقاً لما ذكره موقع “بيزنس إنسايدر”.
وبحسب القصة التي روتها منصة Semafor، فإن إيلون ماسك غادر مجلس إدارة شركة OpenAI في عام 2018، بعد رفض “سام ألتمان” مؤسس الشركة، وعدد من شركائه المؤسسين، اقتراحا تقدم به لهم ماسك، يقضي بتوليه إدارتها بنفسه، وقد كانت الشركة في ذلك الوقت شركة تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي لا تهدف للربح.
وتقدم ماسك بعرض إدارته للشركة كان بنية منه لتحقيق التفوق على حساب شركة جوجل، ورفض مجلس إدارة الشركة دفع ماسك للانسحاب بشكل كامل باستثماراته من شركة OpenAI، مع تخليه عن منصبه كعضو مجلس إدارة.
وفوجئ ماسك بنجاح ساحق تحققه OpenAI، خلال أعوام قليلة بعد مغادرته لمجلس الإدارة، بنجاحها في إطلاق روبوت الدردشة ChatGPT، وقدراته الاستثنائية التي حققت الهدف الأهم، وهو التفوق على حساب جوجل.
وتمكن روبوت ChatGPT بعد طرحه رسميا في نوفمبر 2022، من حصد ما يزيد عن مليون مستخدم في فترة قياسية، وصنع لنفسه زخما في عناوين الأخبار العالمية، بسبب قدراته التي تعد جديدة بالنسبة للعالم أجمع، ما تسبب في شعور ماسك الآن بغضب وإحباط وفق مصادر على علم بالمسألة.
وقالت المصادر إن ماسك عبر عن غضبه بشكل غير مباشر عبر مجموعة تغريدات له منذ وقت طرح ChatGPT، وهو خير دليل على ذلك.