يمثل “قانون هوانج” بداية انطلاقة قادمة خلال السنوات المقبلة في مجال الحوسبة والذكاء الاصطناعي من خلال قوة المعالج الرسومي وتحسين التقنيات الخاصة بصناعة رقاقة السيليكون.
هذا هو الاتجاه الذي تسعى إنفيديا التحرك ضمنه، بعدما نشرت ضمن مدونتها الخاصة حديث بيل دالي، وهو من كبار علماء الشركة، والذي تطرق إلى تقنية الجيل التالي التي يُنظر بأنها ستكون مستندة على قانون هوانج.
وقانون هوانج، يُنظر له على أنه البديل المنتظر والمتوقع لقانون مور الذي سيطر على صناعة التكنولوجيا لفترات طويلة من الزمن. بينما يُنظر لقانون مور بأنه قد وصل إلى نهاية الطريق وفقًا للكثير من المهندسين والعلماء في مجال تطوير تقنيات أشباه الموصلات.
كما أن جينسن هوانج، المدير التنفيذي لشركة إنفيديا، قد عبر أيضًا في أكثر من مرة، بأن قانون مور لم يعد بالمفهوم القادر على تحقيق المزيد من التطور في مجال صناعة الرقاقات وتعزيز قدرات الحوسبة.
ويرجع السبب وراء الحديث بكثرة حول قانون هوانج للأرقام التي نشرتها إنفيديا والتي تحدث بها كبير العلماء، مؤكدًا أن هذا القانون سمح بدفع أداء وكفاءة رقاقات المعالج الرسومي المخصصة للذكاء الاصطناعي لأكثر من 1000 مرة في أقل من عقد من الزمن.
ويرى كبير علماء إنفيديا أن هذه الأرقام ما هي إلا مجرد بداية انطلاقة قانون هوانج لنشهد خلال السنوات القادمة قفزات قد تُدهشنا أكثر في مجال الحوسبة والذكاء الاصطناعي.