تستعد شركة “إنتل” لتصنيع شرائح خاصة لصالح مايكروسوفت، ضمن صفقة تتجاوز قيمتها 15 مليار دولار، وذلك بعد الإعلان عن الشراكة في حدث Intel Foundry.
وبذلك، تنجح “إنتل” في جعل مايكروسوفت عميلًا لأعمال الرقاقات المصنعة حسب الطلب، مما يعد فوزًا رئيسيًا لجهود التحول الطموحة تحت قيادة الرئيس التنفيذي، بات جيلسنجر.
ولم يتم الكشف عن غاية استخدام هذه الرقاقات، لكن وكالة “بلومبرج” تلمح إلى تصميمات داخلية لمايكروسوفت للمعالجات ومسرعات الذكاء الاصطناعي.
وقال ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، في بيان الصحفي رسمي: نحن في خضم تحول مثير للغاية في المنصة من شأنه أن يُحدث تحولًا جذريًا في الإنتاجية لكل مؤسسة على حدة وللصناعة بأكملها.
وأضاف ناديلا: نحن بحاجة إلى إمدادات موثوقة من أشباه الموصلات المتقدمة والعالية الأداء والجودة، ولهذا السبب نحن متحمسون للعمل مع إنتل.
وتستخدم الرقاقات عملية تصنيع إنتل المسماة 18A، وهي عملية تصنيع كانت جزءًا كبيرًا من خريطة طريق إنتل منذ أن أعادت الشركة الرئيس التنفيذي بات جيلسنجر.
وتعول الشركة على خدمات مصانع رقاقاتها للعودة مرة أخرى إلى قمة عالم صناعة الرقاقات، ويبدو أن مايكروسوفت قد تكون العميل الرئيسي الأول لهذا المشروع.