Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«إنتل» تتحدى «إنفيديا» بشريحة جديدة للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة “إنتل” عن شريحة جديدة للذكاء الاصطناعي ، تتحدى بها شركة “إنفيديا”، في واحدة من أسرع الأجزاء نمواً في صناعة أشباه الموصلات.

ومن المقرر أن تطلق إنتل شريحة “جاودي 3” (Gaudi 3) على نطاق واسع في الربع الثالث من العام، حسبما أعلنت خلال فعالية أمس الثلاثاء.

تم تصميم الشريحة لتحسين الأداء في مجالين رئيسيين هما المساعدة في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي – وهي عملية تتضمن إغراقها بالبيانات – وتشغيل البرنامج النهائي.

وعن الشريحة الجديدة، قال بات جيلسنغر، الرئيس التنفيذي لـ”إنتل”، إن الإصدارات السابقة من “جاودي” فشلت في تحقيق الحصة السوقية التي كانت تأمل الشركة في تحقيقها. ويتوقع أن يكون للنموذج الجديد تأثير أكبر.

ووفقاًَ لتقييم إنتل، سيكون معالج “جاودي 3” أسرع وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة من شريحة إنفيديا “إتش 100”.

وتدّعي الشركة المصنعة للرقائق أنها ستقوم بتدريب أنواع معينة من نماذج الذكاء الاصطناعي بسرعة أكبر بمقدار 1.7 مرة، وستكون أفضل بـ 1.5 مرة في تشغيل البرنامج.

وقالت “إنتل” إن المنتج سيكون مكافئاً تقريبا لمعالج “إتش 200” وهو الأحدث لدى “إنفيديا”، وإنه سيقدم أداءً أفضل قليلاً في بعض المناطق وأقل قليلاً في مناطق أخرى.

ورغم تلك التصريحات، لن يكون تحدي “إنفيديا” أمراً سهلاً. وساعد النجاح الهائل الذي حققه المُسرّع “إتش 100” (H100) الخاص بتلك الشركة على مضاعفة إيراداتها ورفع قيمتها السوقية إلى أكثر من تريليوني دولار.

والآن تتطلع “إنفيديا” إلى مواصلة تقدمها من خلال منصة جديدة تم الإعلان عنها لإنتاج الشرائح، تسمى “بلاكويل” (Blackwell). وقالت الشركة في مارس الماضي إن الأنظمة المعتمدة على هذا المنتج ستكون متاحة في وقت لاحق من هذا العام.

وذكرت “إنتل”، إنها لا تستطيع تقديم مقارنات مع شرائح “بلاكويل”، التي تعتزم “إنفيديا” طرحها، حتى تصبح هذه المنتجات متاحة للجمهور.