تبحث صانعة الرقائق الأمريكية “إنتل” عن قائد جديد بعد إقالة الرئيس التنفيذي “بات جيلسينجر” بعد أقل من أربع سنوات من توليه قيادة الشركة.
وسلم “جيلسينجر” مقاليد الأمور إلى مساعديْن هما؛ المدير المالي ديفيد زينسنر، والمديرة التنفيذية ميشيل جونستون هولثاوس، لحين تعيين رئيس تنفيذي جديد.
وجاء الإعلان عن الاستقالة بعد اجتماع حاسم لمجلس الإدارة الأسبوع الماضي، حيث أبدى الأعضاء استياءهم من فشل “جيلسنجر” في مواجهة الهيمنة المتزايدة لشركة “إنفيديا” في سوق الرقائق الإلكترونية
ويأتي رحيل “جيلسنجر” قبل وقت طويل من اكتمال خارطة الطريق التي استمرت أربع سنوات لاستعادة ريادة الشركة لتصنيع أسرع رقائق الكمبيوتر وأصغرها، وهو الموقع الذي فقدته لصالح التايوانية (tsmc)، التي تصنع شرائح لمنافسي إنتل مثل إنفيديا.
وتأسست إنتل عام 1968 وشكلت لعقود الأساس لهيمنة وادي السليكون العالمية في قطاع الرقائق. لكن قيمتها السوقية تراجعت تحت قيادة جيلسنجر أكثر من 30 مرة عن قيمة إنفيديا.
وانخفضت أسهم الشركة 0.5 بالمئة. وفقد السهم أكثر من نصف قيمته هذا العام، وحل محله الشهر الماضي إنفيديا على المؤشر داو جونز الصناعي.
ويأتي هذا التغيير بعد أقل من أسبوع من منح المسؤولين الأمريكيين إنتل 7.86 مليار دولار في صورة إعانات.