ساهم ضعف الطلب خاصة في أسواق اليابان والصين وأمريكا، وتصاعد المنافسة إضافة إلى مشكلات الإنتاج، في تراجع إنتاج ومبيعات “تويوتا” على مستوى العالم خلال شهر سبتمبر.
أعلنت صانعة السيارات اليابانية في بيان اليوم الأربعاء، عن تراجع إنتاجها العالمي -بما في ذلك علامتا “دايهاتسو” و”هينو موتورز” التجاريتان- بنسبة 8.5% على أساس سنوي إلى 949.58 ألف مركبة في سبتمبر.
وكذلك انخفضت المبيعات العالمية بنسبة 8% خلال الشهر ذاته إلى 923.31 ألف سيارة، في حين تراجعت مبيعات علامة “تويوتا” التجارية ذاتها 7% إلى 853.15 ألف سيارة.
كما هبط إنتاج “تويوتا” في الصين بنسبة 19% الشهر الماضي، وبنسبة 14% في الولايات المتحدة.
وعن أسباب هذا التراجع، أوضحت الشركة أن الإنتاج في أمريكا تأثر سلباً بتعليق تسليمات مركبات “جراند هايلاندر” و”ليكزس تي إكس” بسبب مشكلة في الوسادات الهوائية، وأشارت إلى أنها استأنفت إنتاج وتسليم هذه الطرازات اعتباراً من 21 أكتوبر.
وخلال أول 9 أشهر من العام الجاري، باعت “تويوتا” 7.4 مليون سيارة على مستوى العالم، بانخفاض بلغ 2% مقارنة بالفترة المناظرة من سنة 2023.
وهبطت مبيعاتها في اليابان بنحو 17% منذ بداية العام، وأرجعت ذلك إلى عمليات استدعاء سيارات “بريوس” الهجينة التي استغرقت أكثر من شهرين، فضلاً عن آثار فضائح التلاعب في شهادات الأمان.
كما تراجع إنتاج الشركة في الصين بحوالي 18% خلال فترة بين يناير وسبتمبر بسبب المنافسة مع “بي واي دي” والعلامات التجارية المحلية الأخرى.