كشف الإصدار التجريبي الأخير لـ”واتساب” عن تطوير الشركة لميزة “إدارة المحادثات الخارجية”، والتي تتيح للمستخدمين القدرة على تعطيل خدمة التشغيل البيني للدردشة بالكامل.
وتوفر الميزة الجديدة تحكمًا في التطبيقات الخارجية التي يمكنها التفاعل مع واتساب، مما يعزز استقلالية المستخدم ويتيح له تنظيم تجربة التواصل. وتسمح للمستخدمين غير المهتمين بالمراسلة عبر المنصات بإلغاء الاشتراك.
ويمكن للمستخدمين كذلك وفقاً للميزة الجديدة اختيار التكامل مع خدمات المراسلة الموثوقة فقط، مع تخصيص مستوى الاتصال البيني، بالتالي تجنب المستخدمين التواصل غير المرغوب فيه من منصات غير مألوفة مع الحفاظ على التواصل مع الخدمات المطلوبة.
وتفرض “واتساب” قيودًا على تعطيل الخدمة، إذ تنتقل المحادثات الخارجية إلى وضع القراءة فقط، مما يعني أنه لا يمكن للمستخدمين إرسال رسائل جديدة ضمن تلك المحادثات أو استقبالها، مع أن هذه الدردشات تظل متاحة داخل واتساب ويمكن حذفها وفقًا لتقدير المستخدم.
كما أن الدردشات الجماعية لن تكون متاحة في هذا الوضع، وينطبق الشيء نفسه على المكالمات المرئية/والصوتية أيضًا.
وتتماشى ميزة “إدارة المحادثات الخارجية” مع قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي الذي يؤكد تحكم المستخدم في مشاركة البيانات وتفضيلات التواصل.
ويمهد التحديث الجديد الطريق لمستقبل أكثر ترابطًا لمستخدمي واتساب، وسط جهود الشركة للامتثال للوائح قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي وتلبية تفضيلات المستخدم المتطورة في مجال التواصل عبر المنصات.