Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

إبراهيم الزيات وحازم الطواب: «Renile» تقود سوق الـ IOT في الزراعة بمصر.. ونستهدف أن نكون شركة مليارية خلال 5 سنوات

تم تقدير حجم سوق إنترنت الأشياء العالمي بنحو 27.1 مليار دولار في 2021، ومن المتوقع أن يصل إلى 84.5 مليار دولار في عام 2031. وفي مصر لدينا تجربة مهمة في هذا المجال، من خلال شركة Renile، التي تستهدف تمكين المزارعين من استخدام البيانات في الوقت الفعلي والأتمتة لتعزيز الإنتاجية والاستدامة وكفاءة الموارد، من خلال انترنت الأشياء، وكان هناك ردود فعل كبيرة على مشاركة مؤسسها في برنامج شارك تانك مصر.

يتحدث إبراهيم الزيات وحازم الطواب، مؤسسا شركة Renile، في حواهما مع منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT، حول فكرة الشركة وما تقدمه وأهدافها، وما حققته عقب المشاركة في برنامج شارك تانك مصر.

كيف انطلقت فكرة Renile؟

بداية الفكرة كانت في 2017، من خلال مشاركتنا في برنامج “هنا الشباب” مع لميس الحديدي، حيث تواجدنا في أول موسم، وكنا نعرض فكرة الخلايا الشمسية العائمة، وقياس أشياء في المياه بالحساسات، ومن هنا ولدت فكرة Renile للمراقبة والتحكم عن بعد.

وما هي الخدمات التي تقدمها الشركة؟

نحن متخصصون في توفير حلول الزراعة الذكية باستخدام أنظمة إنترنت الأشياء (IoT). وفي القسم الخاص بالزراعة نقدم خدمات القياس والمراقبة والتحكم عن بعد للمزارع السمكية والمزارع المفتوحة ومزارع الدواجن، ونستهدف تمكين المزارعين من استخدام البيانات في الوقت الفعلي والأتمتة لتعزيز الإنتاجية والاستدامة وكفاءة الموارد. وفي قسم الصناعة نقدم خدمات لمحطات الرصد البيئي، والصيانة التنبؤية ونقل بيانات العدادات الذكية Online لمراقبة استهلاك خطوط الإنتاج للطاقة.

وما هي أبرز التحديات التي واجهتها الشركة؟

أولا تحد خاص بالاستثمار، إذ أن المستثمرين في ذلك الوقت لم يكن لديهم اهتمام بالـ IOT في مصر، لذلك واجهنا تحديات في الاستثمار، بجانب تحديات أخرى في القوانين واللوائح الحكومية، إذ لم يكن هناك لوائح خاصة بعملنا، ولكن أصبح هناك قانون خاص بهذا المجال، وهناك تحد نشر الوعي بين المستخدمين وكنا نعقد العديد من الندوات من أجل تعريف المستخدمين بأهمية الـ IOT.

وكيف تعاملتم مع تحد الاستثمار؟

في البداية التحقنا بحاضنة أعمال “ابني” التابعة لجمعية اتصال، وساعدونا بـ 150 ألف جنيه في 2017، بعدها دخلنا مسرعة أعمال نهضة المحروسة، وحصلنا على 150 ألف جنيه، والتحقنا بالعديد من المسابقات مثل مسابقة أبو هشيمة وبرنامج تابع لـ GIZ، ودربنا أنفسنا على الأجزاء الخاصة بالبيزنس، إلى أن حصلنا على استثمار في 2021 من المستثمر الملائكي أمير صبري.

وما الذي حققته الشركة حتى الآن؟

أصبحنا نتواجد في أكثر من 300 مزرعة وأكثر من 70 مصنع، ونقدم خدماتنا في مصر والسعودية والإمارات وعمان والكويت وتونس وسوريا، وحققنا 16 مليون جنيه منها 12 مليون جنيه هذا العام.

كيف ترى المنافسة في هذا المجال؟

المنافسة المباشرة في هذا المجال مع شركات أجنبية من أسبانيا وهولندا وأمريكا، وهي شركات تعمل في مصر منذ سنوات، ونحن نحصل على حصة سوقية منها، ولكن ليس هناك شركات مصرية أو عربية تقدم ما نقدمه، لذلك نرى أننا نقود سوق الـ IOT في الزراعة في مصر.

وما هي الميزة التي تميز Renile عن الشركات الأجنبية؟

أولا السعر، حيث إننا نقدم خدماتنا بثلث السعر الخاص بتلك الشركات، كما أننا نتميز باللغة العربية، وأن النظام الخاص بنا سهل جدا، بحيث تستطيع الشركات الكبيرة والمزارعين الصغار التعامل معه، كما أننا نتميز بخدمة العملاء والدعم، إذ أننا نحل أي مشكلة وقت اتصال العميل بنا وفورا وأسهل في التعامل مع شركة أجنبية.

وما رأيكم فيما حدث في برنامج شارك تانك ومدى استفادتكم مما حدث؟

نرى أن ما حدث فضل كبير من عند ربنا، فالناس انقسمت بين معارض لرفض العرض في البرنامج وهناك من أيدنا في ذلك، ولكن في النهاية أوصلنا الرسالة وأوضحنا أننا لدينا تكنولوجيا مصرية وشرحنا ما نقدمه، والناس تعرفت على خدماتنا، وأدركوا أن هناك منتج مصري يمكن يخدم الزراعة، وهناك العديد من العملاء الذين أرادوا الاجتماع بنا من أجل معرفة المزيد، بجانب أن هناك مستثمرين وجدوا أننا نقدم قيمة، وجاءتنا عروض استثمار قوية.

ماذا عن تفاصيل الشراكة مع شركة الأجهزة العربية (ABM)؟

كان ذلك جزء من المكاسب التي حققناها عقب شارك تانك، وهي خاصة بتقديم خدمات مصنعة محليا بالمملكة السعودية بجانب توفير خدمات الدعم الفني والتوريد والتركيب، وهذا سيفيدنا في المناقصات الحكومية بالمملكة.

وما هي أهداف وخطط الشركة خلال الفترة القادمة؟

نريد أن تكون Renile شركة مليارية مثل فوري، ونحقق ذلك في خلال 5 سنوات، بأن نكون شركة مصرية بمليار جنيه، ونصل لكل المزارعين الصغار أكثر من الكبار، ونعمل توعية للتكنولوجيا التي نقدمها، ونحسّن في جودة منتجاتهم ونقلل مصاريف المياه والأسمدة، حتى نصل في النهاية إلى محصول مربح للمزارع، فنحن عين المزارع في المزرعة ونساعده على التوفير في السماد والعلف والكهرباء، حتى نصل في النهاية إلى أن تصبح مصر سلة غذاء العالم.