Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

أمريكا مستمرة في التصعيد.. إدراج «تنسنت» و«كاتل» الصينيتين ضمن قائمة الشركات العسكرية

في خطوة جديدة تعكس التصعيد المستمر من جانب الولايات المتحدة ضد بكين، أدرجت وزارة الدفاع الأمريكية شركتي “تنسنت” و”كاتل” العملاقتين الصينيتين على قائمة الشركات التي تعتبرها على ارتباط بالقوات المسلحة الصينية.

وجاءت تلك الخطوة في سياق صراع تجاري وجيوسياسي حاد بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، واللتين تتنافسان على صدارة قطاع التكنولوجيا.

ولا يترتب على إدراج شركة على هذه القائمة أي نتائج قانونية لكنه يسيء إلى سمعتها، وسبق أن رفعت مجموعات شكاوى قضائية بهذا الشأن.

من جانبها، نددت بكين بهذا القرار، وقال جوه جيا كون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن الصين تعارض دائما بحزم القمع غير المبرر للشركات الصينية والعوائق بوجه التنمية العالية الجودة للبلاد.

وأضاف المتحدث: “أننا نحث الولايات المتحدة على تصحيح ممارساتها السيئة على الفور، مؤكداً أن الصين ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الشركات الصينية.

وعلق المتحدث باسم شركة التكنولوجيا العملاقة “تنسنت”: من الواضح أن ضم تنسنت إلى هذه القائمة هو خطأ، لسنا شركة عسكرية ولا مزوداً عسكرياً.

وتابع المتحدث: “خلافاً للعقوبات وتدابير ضبط التصدير، لن يكون لهذه القائمة أي تأثير على سير عمل الشركة، مشيراً أن تنسنت ستعمل مع البنتاجون لتبديد أي سوء تفاهم.

كما أعلنت كاتل في بيان أن إدراجها على القائمة هو “خطأ” مضيفة “إننا نرحب بالخطاب المسؤول حول عملياتنا التجارية ونأخذ أي تساؤلات بشأن عملنا على محمل الجد، مؤكدة أنها غير منخرطة في نشاطات على ارتباط بالجيش.

وأدى الإعلان إلى تراجع أسهم تنسنت بأكثر من 7% في هونج كونج اليوم الثلاثاء، فيما تراجعت اسهم كاتل بأكثر من 5% في شنزن قبل أن تعود وترتفع بصورة طفيفة.

وتعتبر تنسنت من كبرى شركات ألعاب الفيديو في العالم وتملك تطبيق ويتشات الصيني للتواصل الاجتماعي والدفع عبر الإنترنت.

بينما تنتج شركة كاتل أكثر من ثلث بطاريات السيارات الكهربائية التي تباع في العالم، بما فيها آليات مرسيدس بنز وبي إم دبليو وفولكسفاجن وتويوتا وهوندا وهيونداي.