قامت “مايند ذا بريدج” بجمع بيانات لنحو 2532 عملية اندماج واستحواذ مكتملة بين الشركات الناشئة منذ مطلع القرن الحالي وحتى النصف الأول من عام 2024، وتقتصر فقط على الشركات المدرجة في قائمة “فورتشن جلوبال 500”.
ووجدت نموًا كبيرًا لعمليات الاستحواذ والدمج بشكل خاص بين عمالقة وول ستريت، إذ أتمت شركات وادي السيليكون 814 صفقة اندماج واستحواذ على شركات ناشئة.
ومن بين أكثر عشر شركات استحواذًا على الشركات الناشئة على مستوى العالم تقع ستة منها في وادي السيليكون.
وتصدرت “ألفابت” قائمة الشركات الأكثر استحواذًا على الأعمال التجارية الناشئة، فبلغ عدد عمليات الاستحواذ على الشركات الناشئة نحو 222 عملية استحواذ بقيمة 16.6 مليار دولار.
وجاءت مايكروسوفت في المركز الثاني، إذ استحوذت على 140 شركة ناشئة بقيمة إجمالية 50.1 مليار دولار. وحلت آبل في المرتبة الخامسة تليها ميتا في المرتبة السادسة.
وتساعد عملية الاستحواذ الشركات الكبرى على زيادة الحصة السوقية للشركة، والاستفادة من كفاءات وموارد إضافية، بجانب الحصول على براءات اختراع وخطوط إنتاج جديدة.
ومن خلال عملية الاستحواذ، تتمكن الشركات الصغيرة من الدخول إلى أسواق وخطوط إنتاج جديدة بعلامة تجارية معروفة بالفعل، ما يمكنها من التغلب على حواجز دخول السوق أو أخذ وقت طويل لبناء سمعة طيبة لها.