وافقت شركة “أكتيفيجن بليزارد”، على منح “مايكروسوفت” ثلاثة أشهر إضافية لإتمام صفقة الاستحواذ التي تبلغ قيمتها 69 مليار دولار.
وحتى تتمكن الشركتان من تهدئة المخاوف التنظيمية المتبقية، وإنقاذ أكبر صفقة لألعاب الفيديو على الإطلاق، بعد أكثر من عام ونصف من المفاوضات.
وكان من المقرر اغلاقه الاتفاق بين الشركتين مساء الثلاثاء في كاليفورنيا. أما الآن،؛ فسيكون أمام الشركتين مُهلة حتى 18 أكتوبر المقبل لإتمامها، وفقاً لإيداع تنظيمي أمس الأربعاء.
كما رفع الطرفان مبلغ رسوم فسخ الاتفاق الذي ستدفعه “مايكروسوفت” إلى “أكتيفيجن” في حالة إنهاء أحد الطرفين الصفقة.
بذلك تزيد رسوم الفسخ من 3 مليارات دولار إلى 3.5 مليار دولار، بعد تاريخ 29 أغسطس، وإلى 4.5 مليار دولار بعد تاريخ 15 سبتمبر، وفقاً للإيداع.
وأكدت الشركتان أنَّهما لا تخططان للانسحاب من الصفقة، وستواصلان السعي للحصول على الموافقات التنظيمية النهائية اللازمة لإغلاقها.
وفي حال استكمال الاتفاق، ستوحّد الصفقة صانعة وحدة الألعاب “إكس بوكس” مع ناشر العناوين الشهيرة مثل لعبة “كول أوف ديوتي”. فيما أبدت الجهات التنظيمية على جانبي المحيط الأطلسي قلقها من أن يمنح الاندماج “مايكروسوفت” ميزة تضر بالمنافسة في سوق الألعاب البالغة قيمتها 182 مليار دولار.
وذكرت “مايكروسوفت” أنَّ الصفقة ستؤثر بشكل إيجابي على المستهلكين من خلال إتاحة الفرصة للشركة بنشر المزيد من الألعاب على امتداد العديد من الأجهزة والمنصات.
لكن ما تزال لجنة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، التي رفضت الصفقة في أبريل الماضي، العقبة الرئيسية الوحيدة أمام إبرامها، إذ رأت أنَّ الاندماج قد يضرّ بالسوق الناشئة للألعاب السحابية.