قال أحمد زيادة عضو مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس قطاع التسويق لمجموعة أرقي للتطوير العقاري، إن شباب العقاريين بادروا لتحمل مسؤلية تسويق العاصمة الإدارية الجديدة بعد إعلانها المشروع القومي لمصر.
وأضاف أنه في الوقت الذي تخوف عدد كبير من كبار المطورين من التجربة شجع الشباب ذو المناصب القيادية في القطاع العقاري رجال الأعمال على الاستثمار في الجمهورية الجديدة، من خلال الدراسات التي قدموها للمشروعات الاستثمارية الخاصة، ودعم ذلك حماس الشباب المصري العاملين بالقطاع في كل الإدارات المختلفة بكافة الشركات.
وأشار «زيادة» أنه واجه تحدي كبير في عام 2017، وهو بداية تسويق أول مول تجاري إداري بالعاصمة الإدارية حيث كان التحدى الأكبر هو التوعية والتعريف للعاصمة الإدارية ومناطقها المختلفة للجمهور المستهدف، ثم التسويق للمشروع وخاصة فكرة الاستثمار وعوائده على المدى المتوسط والطويل في مولات تجارية في مدينة لم تظهر أي معالم لها في ذلك الوقت.
وأضاف أنه بعد النجاح الكبير الذي حققته العاصمة الإدارية الجديدة خلال أعوام قليلة، واجه تحدي آخر خلال العام الأخير 2022 من خلال تجربته في التسويق لمنطقة «الداون تاون» وتحديداً شريط الأبراج السياحي الوحيد حتى الآن في مصر، وذلك عندما دخل إلى السوق العقاري بعض المطورين غير المحترفين الذين سوقوا مشروعاتهم وبدؤوا البيع بها بدراسات مالية خاطئة أدت إلى تسعير غير سليم لوحدات تلك المشروعات.
لفت إلى بدء حملات توعية جديدة للعملاء المصريين والأجانب؛ للتعريف بفكرة الأبراج وأنظمة البناء والتشغيل بها، وبعض تكاليف إنشاءها في محاولات، لتعديل المسار.
أوضح نجاح تلك المبادرات مع مراقبة الدولة ومؤسساتها وشركة العاصمة الإدارية، للحفاظ على أكبر مشروع قومي في القرن الحالي في مصر.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها ضمن فاعليات مؤتمر المسئولية المجتمعية للشباب المصري في دورتة الثالثة والتي عقدت بمتحف الحضارات تحت رعاية كل من وزارة الشباب والرياضة ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التخطيط ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الدولة للهجرة.