تواجه قمة الويب” أحد أبرز المنتديات العالمية للتكنولوجيا المقرر تنظيمها في نوفمبر في لشبونة، مقاطعات من قبل عدد من الشركات التكنولوجية والمنصات، بسبب مواقف أعرب عنها مؤسس القمة بشأن النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأكدت مجموعتا جوجل وميتا، أنهما لن تشاركا في “قمة الويب”. كما قرر العديد من المدعوين البارزين والشركات الكبرى مقاطعة المؤتمر.
جاء ذلك إثر منشورات رجل الأعمال الإيرلندي ومؤسس المنتدى بادي كوسجريف على منصة إكس، أعرب فيها عن صدمته لخطاب وأعمال العديد من القادة والحكومات الغربية.
وكتب رجل الأعمال الإيرلندي الذي أسهم في تأسيس المؤتمر عام 2009 في دبلن، على منصة إكس، أن جرائم الحرب هي جرائم حرب، حتى لو كان من ارتكبها حلفاء، ويجب التنديد بها بصفتها هذه.
وأثار منشور بادي كوسجريف موجة مقاطعة بين كبرى شركات التكنولوجيا لقمة الويب المقبلة المقرر تنظيمها بين 13 و16 نوفمبر، والتي ستستضيف حوالي 2300 شركة ناشئة وأكثر من 70 ألف مشارك.
وبين الذين قرروا المقاطعة أيضاً أحد الأسماء الكبرى التي كان يفترض أن تتصدر الحدث، جاري تان رئيس مجموعة “واي كومبينيتر” الحاضنة للشركات الناشئة، وكتب على إكس “أرفض المشاركة في قمة الويب وألغي مشاركتي”.
ومن الأشخاص الذين يعتزمون مقاطعة الحدث أيضا ديفيد ماركوس الرئيس السابق لشركة باي بال والمسؤول سابقا عن العملات الرقمية في فيسبوك وخبير الذكاء الاصطناعي. وجاري غوشن مدير شركة “إيه آي 21 لابس” الإسرائيلية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والذي نشر موقفه عبر موقع لينكد إن.
