Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

آخر تقاليع التكنولوجيا.. مسدس ذكي يطلق النار بعد التعرف على وجه صاحبه

“مسدس ذكي” لا تستغرب عندما تسمع عن ذلك فنحن اليوم أحدث شكل من أشكال تطور الأسلحة الشخصية التي لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة مستخدمين تم التحقق منهم.

وبحسب رويترز، توصلت شركة بيوفاير تيك (Biofire Tech) التي تتخذ من كولورادو، إلى تنفيذ مسدس ذكي يتم تفعيله بواسطة تقنية التعرف على الوجه، بعدما فشل النموذج الأولي الذي طوّرته الشركة في إطلاق النار مرتين عندما عرضته هذا الأسبوع.

وقال كيا كلوبفير، مؤسس الشركة والرئيس التنفيذي، إن البرمجيات والإلكترونيات قد تم اختبارها بالكامل، ولكن العطل مرتبط بالمدفع الميكانيكي الذي تم تصنيعه قبل إنتاج النموذج الأولي، لمن بعد القيام بعدة تجارب أطلق السلاح النار بنجاح وبدا أن تقنية التعرف على الوجه تعمل.

وقد تجعل تلك التجربة مسدس بيوفاير تيك أول مسدس ذكي متاح تجاريًا في الولايات المتحدة منذ طرح مسدس آرماتكس (Armatix) للبيع لفترة وجيزة في عام 2014.

ويمكن شحن الإصدارات الأولى الجاهزة للمستهلك من المسدس عيار 9 مليمترات إلى العملاء الذين طلبوها مسبقًا خلال الربع الأخير من هذا العام، مع احتمال أن يصل سعره 1499 دولارًا، بحسب التقرير.

وبالإضافة إلى المسدس الذكي يمكن أيضًا تشغيل بيوفاير بواسطة قارئ بصمات الأصابع، وهي واحدة من العديد من ميزات البندقية الذكية المصممة لتجنب إطلاق النار بالخطأ من قبل الأطفال، وتقليل حالات الانتحار، أو حماية الشرطة من عمليات الاستيلاء على أسلحتهم وجعل البنادق المفقودة والمسروقة عديمة الفائدة.

وذكر التقرير إنه أثناء تجربة المسدس في مقر شركة بيوفاير، أطلق كلوبفير في البداية طلقة دون مشكلة. ثم حاول رجل آخر، وهو مستخدم غير مصرح له، إطلاق النار لكنه لم يتمكن من ذلك لأن البندقية لم تتعرف على وجهه ولا بصمة أصبعه.

ثم عاد كلوبفير لإطلاق النار مرة أخرى. في تلك المرحلة، انطلق المسدس بشكل غير صحيح في مناسبتين، وألقي اللوم على عمليات سحب الزناد الميكانيكية وليس تقنية المسدس. ثم تم إحضار نموذج أولي آخر واشتغل هذا السلاح كما هو مخطط له بحسب التقرير.