تواجه شركة “آبل” دعوى قضائية تتهمها بإجبار موظفيها على توقيع اتفاقيات تمنعهم من العمل في مكان آخر، الأمر الذي يضيق على الشركات الناشئة التي تقتنص موظفي آبل السابقين.
ورفعت شركة ريفوس الناشئة للرقائق، دعوى قضائية ضد آبل قالت خلالها أنه: “خوفاً من أي تهديد بالمنافسة المشروعة في السوق، وعلى أمل تخويف وإرسال رسالة إلى أي موظف قد يجرؤ على ترك آبل للعمل في مكان آخر، تحاول آبل إحباط الشركات الناشئة من خلال تدابير مانعة للمنافسة، بما في ذلك تقييد انتقال الموظفين للعمل في شركات أخرى بشكل غير قانوني.
وتزعم ريفوس بأن اتفاقيات عدم الإفصاح “الفضفاضة” التي يوقعها موظفو آبل، غير قابلة للتنفيذ.
بينما اتهمت آبل الشركة الناشئة في دعوى قضائية بإغراء مهندسيها للعمل لديها، وسرقة معلومات الملكية المستخدمة لتطوير تصميمات رقائق أجهزتها.
ويدور الخلاف حول تقنية نظام على رقاقة SoC التي تقلص عناصر الكمبيوتر المتعددة إلى شريحة صغيرة والتي تقول آبل إنها استثمرت مليارات الدولارات فيها لجعل أداء أجهزتها أكثر قوة.
وتدّعي ريفوس أن اتفاقية الملكية الفكرية لعملاق الآيفون التي يوقعها الموظفون كشرط للتوظيف “فضفاضة لتغطية أي شيء” تم تعلمه “أثناء التوظيف ، بغض النظر عما إذا كان سراً تجاريا أم لا”.
وأشارت شركة الرقائق الناشئة أن اتفاقية آبل لعدم الإفصاح تتضمن بنداً تم تصميمه لتسيطر أبل على سوق المنافسة، بحسب الدعوى.
علاوة على ذلك، تسمح أبل للموظفين بتخزين مستندات العمل في حسابات iCloud و iMessage الخاصة بهم ولكنها لا تفحص بياناتهم ورسائلهم عند مغادرتهم، وفقا لدعوى Rivos المضادة.