طوعت شركة “آبل” الذكاء الاصطناعي بشكل كبير لتحسين الوظائف الأساسية في أجهزتها الجديدة، لتعلن عن جيل جديد من أجهزة آيفون وساعة ذكية جديدة تتضمن تصميمات مُحسنة لأشباه الموصلات تشغل ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة.
وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لم يظهر في مؤتمر المطورين المنعقد في شهر يونيو، لكنه ظل منذ أشهر يعيد تشكيل المنتجات البرمجية الأساسية للشركة خلف الكواليس.
وصممت “آبل” الجيل التاسع من ساعتها الذكية بالاعتماد على الشريحة الجديدة المتضمنة قدرات مُحسنة لمعالجة البيانات، ولا سيما إضافة المحرك العصبي الرباعي النواة القادر على معالجة مهام التعلم الآلي بسرعة تصل إلى الضعف بالمقارنة مع المحرك العصبي السابق.
وتصف آبل المحرك العصبي بأنه وحدة البناء الأساسية لرقائقها العامل على تسريع وظائف الذكاء الاصطناعي.
وتزيد مكونات الذكاء الاصطناعي في شريحة الساعة الذكية من دقة siri، وهو المساعد الصوتي للشركة، بنسبة 25% بالمقارنة مع شريحة الجيل الثامن من الساعة الذكية.
وسمح تضمين مكونات شريحة التعلم الآلي للشركة بإيجاد طريقة جديدة للتفاعل مع الجهاز، حيث يستخدم الأشخاص ميزة النقر المزدوج لتنفيذ أشياء، مثل الرد على المكالمات الهاتفية أو إنهائها، أو تشغيل معلومات أخرى، مثل الطقس.
وتتمثل الفكرة في منح الأشخاص طريقة للتحكم في الساعة الذكية عندما تكون يدهم غير متاحة للاستعمال. وتستخدم هذه الميزة الشريحة الجديدة والتعلم الآلي لاكتشاف الحركات الدقيقة والتغيرات في تدفق الدم عندما ينقر المستخدمون بأصابعهم معًا.
كما أظهرت آبل أيضًا تحسنًا في التقاط الصور لمجموعة هواتفها. وقدمت الشركة منذ فترة طويلة الوضع العمودي القادر على طمس الخلفيات باستخدام قوة الحوسبة لمحاكاة عدسة الكاميرا الكبيرة.
ولكن كان يجب على المستخدمين تذكر تشغيل الميزة، في حين تتعرف الكاميرا تلقائيًا الآن على وجود الشخص في الإطار وتجمع البيانات اللازمة لطمس الخلفية لاحقًا.