تعتزم شركة “آبل” في وقت لاحق من هذا العام تزويد هواتف آيفون وأجهزتها اللوحية، بمزايا فريدة لدعم ذوي الإعاقات المعرفية، في التعامل بسهولة أكبر واستقلالية مع ميزة “Assistive Access”
وتساعد تلك الميزة فاقدي حاسة النطق من التحدث بأصواتهم عبر تطبيقاتها أو المكالمات الصوتية على أجهزتها. ومن المتوقع أن تمكن الميزة الجديدة الأفراد الذين لا يتكلمون الكتابة للتحدث أثناء المكالمات والمحادثات باستخدام “Live Speech”؛ كما يمكن للأشخاص المعرضين لخطر فقدان قدرتهم على التحدث استخدام صوتهم الشخصي لإنشاء صوت مركب يشبههم للتواصل مع العائلة والأصدقاء.
وبالنسبة للمستخدمين المكفوفين أو الذين يعانون من ضعف في الرؤية، يوفر وضع “المكبر” ميزة “Point and Speak”، والتي تحدد النص الذي يشير إليه المستخدمون ويقرأونه بصوت عالٍ لمساعدتهم على التفاعل مع الأشياء المادية مثل الأجهزة المنزلية، وفقاً لما أعلنته “أبل” الثلاثاء الماضي.
وستتعلم أجهزة “آيفون”، و”آيباد”، صوت المستخدم بعد تدريب الجهاز عليه لمدة 15 دقيقة فقط. ستستخدم ميزة “Live Speech” بعد ذلك “الصوت المركب” لقراءة نص المستخدم المكتوب بصوت عالٍ أثناء المكالمات الهاتفية ومحادثات “FaceTime”، وحتى المحادثات الشخصية. وسيتمكن الأشخاص أيضاً من حفظ العبارات شائعة الاستخدام لاستخدامها أثناء المحادثات المباشرة.
يذكر أن هذه الميزة هي واحدة من عدة ميزات تهدف إلى جعل أجهزة “آبل” أكثر شمولاً للأشخاص الذين يعانون من إعاقات في الإدراك والبصر والسمع والحركة.
وقالت شركة آبل، إن الأشخاص الذين قد يعانون من حالات يفقدون فيها أصواتهم بمرور الوقت، مثل “ALS” (التصلب الجانبي الضموري) يمكن أن يستفيدوا أكثر من الأدوات.
وأشارت سارة هيرلينجر، قالت كبيرة مديري سياسات ومبادرات الوصول العالمية في شركة آبل، في منشور على مدونة الشركة: “تعد إمكانية الوصول جزءاً من كل ما نقوم به في آبل”. “تم تصميم هذه الميزات مع تعليقات من أعضاء مجتمعات الإعاقة في كل خطوة على طريق تطويرها، لدعم مجموعة متنوعة من المستخدمين ومساعدة الأشخاص على التواصل بطرق جديدة”.