Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

هواوي في طريقها للحظر من دولة أوروبية جديدة

يبدو أن هواوي الصينية المتخصصة في بناء شبكات الاتصالات ستعاني بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، على عكس التوقعات التي انتابها التفاؤل مع قدوم بايدن كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لدونالد ترامب الذي اشتهر بعداءه لهواوي.

وبعد قرارات عدة دول أوروبية خلال الأشهر الماضية بحظر الاعتماد على معدات وأجهزة هواوي داخلها، يبدو أن فنلندا ستنضم لقائمة تلك الدول.

حيث من المقرر أن تقدم فنلندا، السوق الرئيسية لشركة نوكيا لتصنيع معدات الجيل الخامس، قانونًا جديدًا للاتصالات يمكن استخدامه لاستبعاد هواوي و ZTE من شبكاتها للهاتف المحمول.

ومن المتوقع أن يوافق البرلمان الفنلندي على مشروع القانون المصمم لحماية شبكات الهاتف المحمول من التهديدات الإلكترونية والتجسس.

ولا يحدد التشريع المقترح أي شركات أو دول محددة، لكنه يحظر المعدات ضمن الأصول الرئيسية للشبكة إذا كانت هناك أسباب قوية للاشتباه في أن استخدام مثل هذه المعدات سيعرض الأمن القومي للخطر.

وقال يوهانس كوسكينين النائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في فنلندا، عندما سئل عن كون القانون موجهًا ضد الشركات الصينية: نحن لا نوجه أصابع الاتهام إلى أي طرف.

وأضاف: يجب أن نتأكد من أننا لا نتخذ إجراء يغلق الأبواب بوجه نوكيا نتيجة لأي رد فعل عنيف.

وفي السويد المجاورة، حيث يقع مقر شركة إريكسون لتصنيع معدات الاتصالات، تسبب قانون مشابه في خلاف مع الصين.

وبالنسبة لنوكيا، فإن الأمور معقدة، إذ قد تخسر وجودها في الصين، وهي سوق ضخم لمعدات شبكات الجيل الخامس، لكنها قد تحقق أرباحًا يمكن جنيها من شبكات الهاتف المحمول حيث يتم استبعاد منافسيها الصينيين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا بيكا لوندمارك في شهر أكتوبر الماضي: إن شركة نوكيا تحسب أنها ربحت نحو 43٪ من قيمة الصفقات التي أبرمتها منذ أن حظرت عدة دول البائعين الصينيين.

كما أقر بأهمية السوق الصينية، وقال: إن الشركة مستعدة للتخلي عن بعض أرباحها القصيرة الأجل مقابل الحصول على حصة سوقية في شبكات الجيل الخامس، وهو أمر قاومته الشركة في ظل إدارتها السابقة.