التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جون فرانسوا باريل الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة “إتش إم دى العالمية HMD Global“، الشركة الأم وصاحبة ترخيص العلامة التجارية نوكيا Nokia Mobile.
استهدف اللقاء بحث خطط الشركة التوسعية فى مصر وتعزيز أنشطة تصنيع وتصدير الهواتف المحمولة التقليدية والذكية لصالح العلامة التجارية “نوكيا” انطلاقا من مصنع الشركة المصرية لصناعات السليكون بالمنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة.
حضر الاجتماع آلان ليجون رئيس قسم العمليات بشركة “إتش إم دى” العالمية، وسانميت سينغ كوتشار نائب رئيس الشركة بمنطقة أسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، والمهندس محمد سالم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لصناعات السليكون “سيكو”، والمهندس تامر الجمل المدير الإقليمى للشركة فى مصر وشمال أفريقيا، والمهندس ياسر عبد البارى رئيس برنامج صناعة الإلكترونيات بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حرص الحكومة على تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لتصنيع الإلكترونيات وتهيئة بيئة داعمة لنمو الاستثمارات فى مجال صناعة الإلكترونيات من خلال تقديم التسهيلات المطلوبة فى ضوء المبادرة الرئاسية مصر تصنع الإلكترونيات.
وأشار إلى اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتشجيع إقامة شراكات بين الشركات العالمية المتخصصة فى تصنيع الهواتف المحمولة والشركات المحلية على النحو الذى يسهم فى نقل المعرفة وخلق فرص عمل للشباب بالإضافة إلى توطين صناعة الإلكترونيات وبالتالى تقليل الواردات وزيادة مساهمة هذه الصناعة الهامة فى الاقتصاد.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن مصر نجحت خلال السنوات القليلة الماضية فى جذب عدد من كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى تصنيع الإلكترونيات للاستثمار فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى.
وأشاد الدكتور عمرو طلعت، بخطط شركة نوكيا التوسعية لتصنيع الهواتف المحمولة التقليدية والذكية بالتعاون مع شريك محلى وبالاعتماد على الشباب المصرى فى الصعيد.
وخلال الاجتماع، أكد جون فرانسوا باريل، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة “إتش إم دى العالمية على التزام الشركة بخططها التوسعية لتصنيع الهواتف المحمولة التقليدية والذكية فى مصر وذلك بناء على الاتفاقية الموقعة مع الشركة المصرية لصناعات السليكون “سيكو”.
وشدد على التزام الشركة بخططها خلال عامى 2024 و2025 والتى تستهدف تصدير 4 ملايين هاتف سنوياً إلى الأسواق الإفريقية، بالإضافة إلى تصدير 600 ألف هاتف سنوياً إلى أسواق شمال إفريقيا. كما ستخصص الشركة 2 مليون هاتف للاستهلاك المحلى فى السوق المصرية.
وأضاف جون فرانسوا باريل”، أن الشركة تعتزم جعل مصر مركزا اقليميا لتصنيع وتصدير هواتفها المحمولة لأسواقها الخارجية وتحرص على زيادة القيمة المضافة ونسبة المكون المحلى فى منتجاتها التى يتم تصنيعها فى مصر.
ولفت إلى أن قرار الشركة بالتوسع فى عملياتها يأتى نتيجة ازدهار مناخ أعمال تصنيع الإلكترونيات فى مصر والذى شهد تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، مدعوما بمجموعة من العوامل على رأسها تطور البنية التحتية والدعم الحكومى المتميز لهذه الصناعة بما ساهم فى خلق مناخ استثمارى جاذب لكبريات الشركات العالمية.