Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
سامسونج طولى
جايزة 160

نادر عبد الرازق: « MoneyHash» تحل مشاكل فقد الشركات لإيراداتها بسبب أنظمة الدفع السيئة.. وجمعنا 13 مليون دولار استثمارات

قُدِّرت قيمة سوق حلول معالجة المدفوعات العالمية بنحو 103.2 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 160 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، ومن مصر قرر رواد أعمال أن يقودوا سوق برمجيات البنية التحتية للدفع في الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك من خلال شركة MoneyHash، والتي حققت نجاحا كبيرا في العديد من الدول، وجمعت استثمارات بقيمة 13 مليون دولار.

يتحدث نادر عبد الرازق، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة MoneyHash، في حواره مع منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT، حول بداية انطلاقة الشركة وما حققته وأهدافها خلال الفترة القادمة.

عملت سابقًا في شركات مثل XPay وMicrosoft وElkrem. كيف ساهمت هذه التجارب في تشكيل قيادتكم ورؤيتكم لشركة MoneyHash؟

كل خطوة خطوتها ساهمت في تشكيل جزء من عملي الحالي. عملي في XPay و Elkrem ساهم بشكل كبير في تشكيل عالم الشركات الناشئة وفهمي لأنظمة الدفع، وعملي مع شركات كبيرة موزعة مثل Microsoft و Conservation International ساهم في صقل مهاراتي القيادية وقدراتي على العمل عن بُعد. كانت هذه التجارب متنوعة بما يكفي لمساعدتي على اكتساب خبرة واسعة، وأنا ممتن لها جميعًا.

كيف وُلدت فكرة MoneyHash؟

MoneyHash ثمرة مراقبتي للمشكلة ومعايشتي لها مباشرةً أثناء بناء بوابات الدفع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى توقيت تواجد شريكي المؤسس والمدير التقني مصطفى واستعداده لاستكشاف الفكرة. كنا محظوظين، فالوقت كان مناسبًا، ورحب بنا السوق.

ما هي المشكلة المحددة التي كنتم تسعون إلى حلها؟

نحن نعالج 3 مشاكل رئيسية، ففي الأسواق الناشئة، أولها أن الشركات تفقد أكثر من 30% من إيراداتها بسبب أنظمة الدفع السيئة والمتسربة، وهذا يمثل ثلاثة أضعاف المتوسط ​​العالمي، وثانيا بناء بنية تحتية مثالية للدفع، تتضمن جميع الأساليب والميزات التي تحتاجها البلدان للنمو، أمر مكلف للغاية ويستغرق وقتًا طويلاً، وثالثا تُهدر الشركات ساعات ثمينة في إدارة بيانات وعمليات دفع مجزأة وغير فعالة.

عندما أطلقتم خدماتكم في عام 2020، كان قطاع التكنولوجيا المالية مكتظًا بالفعل. ما الذي جعلكم واثقين من وجود فجوة في سوق MoneyHash؟

أطلقنا نسخة تجريبية في عام 2021، وكان قطاعنا خاليًا تمامًا لأننا كنا روادًا في مجال تنسيق المدفوعات. مع مرور الوقت، ظهر المزيد من اللاعبين في السوق، لكن منتجنا أصبح أكثر نضجًا وتميزًا مع مرور الوقت، خاصة بعد إطلاقنا الرسمي في عام 2023، بعد انتهاء المرحلة التجريبية.

وكيف بنيتم التكنولوجيا التي تدعم MoneyHash؟ هل طورتم كل شيء داخليًا أم تعاونتم مع موردين خارجيين؟

قررنا بناء كل شيء داخليًا لأن البنية التحتية التي بنيناها تُمثل تحديًا للوضع الراهن للمدفوعات، لذلك كان علينا أن نكون مدروسين ومتعمدين في جميع المكونات وأن نتجنب التبعيات.

هل يمكنك شرح ما يحدث من لحظة دخول العميل إلى الموقع الإلكتروني حتى إتمام عملية الدفع؟

يدخل العميل إلى الموقع الإلكتروني، وعندما ينقر على زر “الدفع”، يرى أولاً تجربة دفع أكثر أناقةً وفعاليةً مع طرق مناسبة تُساعده على التحويل. وبمجرد إتمام عملية الدفع، تصبح تجربة الدفع أكثر سلاسةً ونادرًا ما تفشل. ذلك لأننا في نظامنا الخلفي نُوجّه المعاملة إلى أفضل مُزوّد ​​خدمة ونُعيد المحاولة بطرق مُختلفة لمنع حدوث الفشل.

تُعاني العديد من الشركات الناشئة من “فوضى الدفع” – التعامل مع بوابات دفع متعددة وأنظمة مُجزأة. كيف تُعالج MoneyHash هذه المُشكلة؟

نظامنا هو نظام مركزي، نجمع جميع بوابات الدفع وطرقها في عملية تكامل واحدة، ونُوفر رؤيةً واحدةً لجميع البيانات. بهذه الطريقة، يُمكن للشركات البناء مرةً واحدة، ثم التوسع والإدارة بسهولة.

بدأتم في مصر وتعملون الآن في العديد من أسواق المنطقة. كيف تُعالجون الاختلافات التنظيمية بين الدول؟

يقع العبء الأكبر فيما يتعلق باللوائح التنظيمية على عاتق بوابة الدفع. دورنا كبنية تحتية تكنولوجية لا يُعرّضنا إلا للوائح المتعلقة بالأمن والبيانات، والتي تعاملنا معها بسلاسة من خلال تطبيق أعلى المعايير على كلا الجبهتين منذ البداية.

مؤخرًا توسعتم في المملكة العربية السعودية.. هل يمكنك إخبارنا المزيد عن استراتيجيتكم هناك وما الذي يجعل هذا السوق فريدًا؟

يُعد السوق السعودي من الأسواق القليلة التي تتبنى رؤية 2030 موحدة. وهذا يُظهر التزامنا وثقتنا بالحلول المستقبلية كحلولنا، مما يجعله خيارًا مثاليًا لاستراتيجيتنا. بالإضافة إلى ذلك، فهو سوق نفهمه جيدًا ونتمتع بخبرة واسعة في مجال المدفوعات.

كثيرًا ما تذكرون أن تحسين المدفوعات يمكن أن يزيد الإيرادات بنسبة تصل إلى 30% هل يمكنكم شرح كيفية حدوث ذلك عمليًا؟

ما يحدث هو أن الشركات تستخدم لوحة التحكم لدينا لبرمجة تدفق المدفوعات لديها. يُخفض هذا التدفق رسوم المعاملات، ويزيد من معدل النجاح، ويُحسّن تحويلات الدفع، ويُقلل من الاحتيال، وغير ذلك الكثير. من خلال هذا التحسين، يحصلون على نسبة مئوية مُحددة من الإيرادات المُوفرة لكل مقياس مُحسّن. في المجمل، تُشكل هذه النسبة ما يصل إلى 30%.

يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً في قطاع التكنولوجيا المالية عالميًا – هل تُدمجون الذكاء الاصطناعي في MoneyHash؟

لقد بدأنا باستخدام الذكاء الاصطناعي منذ وقتٍ طويل، سواءً في ممارسات الفريق والأدوات أو دمجه في المنتج. لدينا العديد من الإعلانات المُثيرة القادمة.

من وجهة نظرك، ما هي أكبر التحديات التي تواجهها شركات التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم؟

ثلاثة أمور: أولا المواهب: حيث تزخر المنطقة بوفرة من المواهب الشابة والقادرة، ولكن العثور عليها وبناء الفريق والثقافة المناسبين هو الأصعب، نظرًا لأننا ما زلنا في بداية مسيرتنا كنظام بيئي تقني، وثانيا رأس المال: لا تزال المنطقة تُركز على المرحلة المبكرة، بينما لا تزال المرحلة المتأخرة غير ناضجة وتتطلب ضخ المزيد من رأس المال من داخل المنطقة، وثالثا الثقة: لا يوجد في المنطقة الكثير من الشركات التقنية المُتطورة، مما يؤثر على ثقة السوق في الحلول المحلية مقارنةً بالحلول العالمية. سيساعد نمو المزيد من الشركات المحلية ونجاحها النظام البيئي بأكمله على بناء الثقة والتركيز.

ما هي أهم الأرقام والإنجازات التي حققتها MoneyHash حتى الآن؟

شهدت إيراداتنا وحجم عمليات المعالجة نموًا بنسبة 300% منذ العام الماضي. وهذا دليل على العمل الجاد لفريقنا، وثقة رواد السوق، ونهجنا الذي يركز على المنتج أولاً.

ماذا عن تفاصيل جولات التمويل والاستثمارات التي جمعتها الشركة حتى الآن؟

جمعنا حوالي 13 مليون دولار إجمالًا عبر ثلاث جولات مختلفة، آخرها جولة ما قبل التمويل من الفئة A بقيادة صندوق التكنولوجيا المالية Flourish Venture من وادي السيليكون.

وما هي أهدافكم وأولوياتكم الرئيسية لشركة MoneyHash في الفترة المقبلة؟

نتوسع عالميًا ونتجه الآن نحو أسواق ناشئة أخرى وقطاعات منتجات متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، نعمل على توسيع قدرات منتجاتنا لتعزيز تغطيتنا لمختلف القطاعات.

The short URL of the present article is: https://followict.news/x0c5