تعمل شركة “ميتا” حاليًا على عدة ميزات ثورية من شأنها تأمين حسابات المستخدمين وكشف الإعلانات الاحتيالية مما يعزز الأمان عبر منصتي فيسبوك وإنستجرام.
ولجأت “ميتا” إلى توسيع تقنية التعرف على الوجه؛ لتعزيز أمان الحسابات واستعادة الهوية، حيث تسعى إلى استخدام هذه الميزة للتحقق من هويات المستخدمين المحظورين مما يسهل عليهم استعادة حساباتهم بشكل آمن.
كما ستساعد تقنية التعرف على الوجه “ميتا” في مكافحة الإعلانات الاحتيالية، والوصول إلى الإعلانات التي تستخدم صور المشاهير بشكل غير قانوني مما يحمي المستخدمين من عمليات الاحتيال.
ووفق التقارير المنشورة في هذا الصدد، ستقوم أنظمة ميتا الحالية بمقارنة الصور المستخدمة في الإعلانات مع صور الملفات الشخصية للمشاهير على منصتي فيسبوك وإنستجرام وفي حال وجود تطابق مع إعلان يُشتبه في كونه عملية احتيال سيتم حذفه فورًا.
وذكر موقع “the guardian”، نقلا عن ديفيد أجرانوفيتش مدير تعطيل التهديدات العالمية في ميتا، أن هذه العملية تتم في الوقت الفعلي، مما يجعلها أسرع وأكثر دقة من المراجعات اليدوية، وبالتالي تسهم في حماية المستخدمين من عمليات الاحتيال.
ويتعين على المشاهير أن يكون لديهم حسابات على فيسبوك أو إنستجرام للمشاركة في هذا النظام، بالإضافة إلى ذلك ستستخدم “ميتا” نفس تقنية التعرف على الوجه لتمكين المستخدمين من تحميل فيديو سيلفي لاستعادة حساباتهم في حال تعرضها للاختطاف من قبل المحتالين.
وكانت “ميتا” قد أوقفت استخدام تقنية التعرف على الوجه في عام 2021 لأسباب تتعلق بالخصوصية، ولكن أجرانوفيتش أكد أن بيانات الوجه التي تم إنشاؤها خلال الاختبارات سيتم حذفها على الفور بعد انتهاء عملية المطابقة، ولن يتم استخدامها لأي غرض.
وستبدأ شركة “ميتا” بتجربة تقنية التعرف على الوجه مع مجموعة مختارة من 50 ألف شخصية عامة ومشاهير حول العالم على أن تكون المشاركة اختيارية.
وتخطط ميتا لطرح خاصية التعرف على الوجه عبر منصتي فيسبوك وإنستجرام لاستعادة الحسابات لجميع المستخدمين خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك اعتمادًا على كيفية سير الاختبار الأولي.