Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

ماذا يحدث في «إنستجرام»؟!.. مشاهد حساسة وعنف تثير غضب المستخدمين

“فيديوهات مخيفة وعنيفة.. مقاطع قتل.. حوادث مميتة ومشاهد غير لائقة” ظهرت فجأة أمام مستخدمي منصة “إنستجرام” لتتحول منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة للتحذيرات من النقر على “الريلز” الخاصة بالمنصة التابعة لشركة “ميتا”.

شكاوى من محتوى صادم
انتشرت خلال الساعات الأخيرة، شكاوى عديدة من مستخدمين على منصات مثل “X” و”ريديت”، تفيد بظهور محتوى عنيف وصادم أمامهم، بما في ذلك مشاهد عنف صريح وإصابات خطيرة وجثث.

وعلى الرغم من أن بعض هذه المقاطع كانت تحمل علامة “محتوى حساس”، إلا أنها كانت متاحة للمشاهدة، ليتصدر ريلز إنستجرام تريند منصات التواصل الاجتماعي.

نصح حساب على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، بعدم فتح “ريلز” إنستجرام، لافتاً إلى حدوث خلل في خوارزميات إنستجرام تسبب في ظهور فيديوهات الدارك ويب للمستخدمين.

بينما طالب حساب آخر بعدم فتح تطبيق “إنستجرام”، وسط تحذيرات عديدة من مشاهدة الفيديوهات بسبب تأثيرها على الصحة النفسية للصغار والكبار على حد سواء.

وفي محاولة لتفسير ما يحدث، أشارت التقارير إلى أن تطبيق “إنستجرام” تعرض لخلل تقني مفاجئ، تسبب في عرض محتوى عنيف وغير لائق لعدد كبير من المستخدمين.

وأرجع البعض سبب ظهور تلك الفيديوهات إلى:
1- عطل في نظام الذكاء الصناعي لإنستجرام: يعمل AI على فلترة المحتوى الحساس فلا يظهر للمستخدمين، لكن في حال حدوث خلل وارد ظهوره أمام الجميع.
2- تغيير في خوارزمية إنستجرام: قد يكون هناك تحديث جديد للمنصة، وخلاله الأولوية لبعض أنواع المحتوى تغيرت بالخطأ، فبدأت الفيديوهات تظهر.
3- رأي ثالث يشير إلى أن الموظفين المسؤولين عن مسح هذا المحتوى استقالوا، والذكاء الاصطناعي غير قادر على مسح هذه الفيديوهات.

ميتا تعتذر
ومن جانبها، اعتذرت شركة ميتا عن الخلل الذي حدث، لافتة إلى أنها تعمل على إصلاحه. وقال المتحدث باسم الشركة في بيان لـCNBC: “لقد قمنا بإصلاح خطأ تسبب في عرض محتوى غير مناسب لبعض المستخدمين في خلاصة الريلز. نعتذر عن هذا الخطأ.”

ووفقًا لسياسة ميتا، تسعى الشركة لحماية المستخدمين من المحتوى المزعج وتزيل المقاطع التي تحتوي على عنف مفرط أو مشاهد صادمة. ومع ذلك، تسمح المنصة ببعض المحتوى الحساس إذا كان يهدف إلى زيادة الوعي حول انتهاكات حقوق الإنسان أو النزاعات المسلحة.

وعلى الرغم من اعتذار ميتا، إلا أن بعض المستخدمين أكدوا أنهم ما زالوا يشاهدون محتوى عنيفًا في خلاصاتهم.

ليست المرة الأولى
وللأسف، هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها إنستجرام انتقادات بسبب إدارة المحتوى. ففي عام 2022، كشفت دراسة داخلية أجرتها “وول ستريت جورنال” أن المنصة كانت تعرض محتوى صريحًا للمراهقين الذين تبلغ أعمارهم 13 عامًا، حتى دون أن يبحثوا عن مثل هذا المحتوى.

وأظهرت الدراسة أن المستخدمين الأصغر سنًا كانوا يتعرضون لمحتوى غير لائق بمعدلات أعلى مقارنة بالمستخدمين الأكبر سنًا، بما في ذلك مشاهد العنف والتنمر والمواد الإباحية.

نصائح مهمة
يمكنك أن تتخذ بعض الخطوات لتقليل تعرضك للمحتوى غير المناسب مثل استخدام أدوات التحكم في المحتوى عبر ضبط إعدادات الخصوصية لتقييد المحتوى الحساس.

كذلك يمكنك الإبلاغ عن أي مقطع لا يتوافق مع معايير المجتمع، والتأكد من أنك تستخدم أحدث إصدار من إنستجرام للحصول على آخر التحديثات الأمنية.