صرح الملياردير الأمريكي، بيل جيتس، والشريك المؤسس لـ “مايكروسوفت”، أن هناك احتمالية 50% أن يشهد العالم جائحة أخرى خلال العشرين عامًا القادمة.
وأضاف لصحيفة دياريو الإسبانية: لن يكون فيروس جدري القرود، ولكن على الأرجح طفرة في أحد الفيروسات المعروفة بالفعل، أو حتى فيروس مصطنع من قبل إرهابي بيولوجي.
ويرى جيتس، أن ظهور فيروس جديد يمكن أن يكون سببه الغزو البشري لنظم بيئية جديدة.
وعلق جيتس – الذي نشر مؤخرًا كتابًا بعنوان “كيفية منع الوباء التالي” – على نظريات المؤامرة قائلاً: إذا لم يتم تطعيم الأفراد بسبب الإشاعات، فإن العواقب ستكون وخيمة.
وكان جيتس مشاركًا نشطًا في الجهد العالمي لتوزيع الاختبارات والعلاجات واللقاحات المرتبطة بفيروس “كوفيد-19” من خلال مؤسسته الخيرية “بيل وميليندا جيتس”.