Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

لمواجهة التحرش.. “ماتخافيش” تطبيق جديد يطلقه مهندسان مصريان

أطلق مهندسان مصريان تطبيقا جديدًا للهواتف الذكية باسم “ماتخافيش”؛ في محاولة لمكافحة التحرش الجنسي، وتوازيا مع المحاولات الحكومية والمجتمعية للقضاء على هذه الظاهرة المقلقة.

ويرى مؤسسا التطبيق وهم أحمد ريحان وسلمى مدحت، أن تطبيق “ماتخافيش” يعتبر “خطوة لكسر حاجز الخوف عند الفتيات والسيدات في مواجهة التحرش بأنواعه، ومعرفة الطرق المثلى للتعامل مع المتحرشين”.

وأوضح المهندسان أنهما على استعداد للتعاون مع أي جهة مصرية مهتمة بقضايا التحرش؛ لمناقشة حلول قوية تهدف إلى القضاء على تلك الظاهرة.

ونبعت فكرة التطبيق من تشجع ضحايا التحرش مؤخرا على رواية تجاربهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، واستغرق التنفيذ حوالي 6 أشهر من العمل حتى للتمكن من طرحه عبر المتاجر الإلكترونية بشكل مجاني؛ ليستخدمه أكبر عدد من الجمهور.

وخلال رحلة العمل على التطبيق، قالت المهندسة سلمى مدحت إنها أجرت حوالي 300 مقابلة مع مصريات من مختلف الأعمار، للوصول إلى الاحتياجات الحقيقية لهن فيما يخص محاربة ظاهرة التحرش، ليحاول “ماتخافيش” توفيرها.

وتؤكد سلمى أن المقابلات ساعدت على تخيل الشكل الأمثل للتطبيق قبل إصداره، وأن الضحايا قدمن مقترحات عمل عليها مطورا التطبيق.

من جانبه قال المهندس أحمد ريحان، أن التطبيق يقدم خدمات مختلفة لضحايا التحرش، مثل خاصية “الاستنجاد” التي تتيح للسيدات تكوين دوائر من أشخاص مقربين محل ثقة، للاستنجاد بهم في حالة تعرضهن للخطر.

وأضاف ريحان أن “ماتخافيش” يقدم أيضا دعما قانونيا لضحايا التحرش، من خلال توفير محاميين ذوي خبرة في قضايا التحرش والابتزاز لاستشارتهم أو توكيلهم في سرية تامة، كما يوفر خاصية “الدعم النفسي” التي تتيح علاج ضحايا التحرش من الصدمات.

وأشار مطور التطبيق إلى تقديم الخدمتين بسعر مخفض، لـ”إيمان الاستشاريين القانونيين والنفسيين بالقضية، بالإضافة إلى تقديم التطبيق دعاية مجانية لهم مقابل تخفيض الأتعاب لمستخدميه”.

وفي السياق ذاته، يقول ريحان إن التطبيق يحاول زيادة فرص أمان الفتيات والسيدات في الشارع، من خلال تقديم “خريطة التحرش” التي تمكنهن من تفقد عدد حالات التحرش في أي مكان قبل الذهاب إليه لمعرفة درجة أمانه.

ويمكن للسيدات تسجيل الأماكن التي تعرضن فيها للتحرش بمختلف أنواعه على التطبيق، من دون الإفصاح عن هويتهن، لتنبيه غيرهن بضرورة أجل أخذ الحيطة، كما يعمل ذلك على زيادة دقة المعلومات على الخريطة، وبالتالي دقة إحصاءات التحرش.