ألغت الحكومة اليابانية الحظر الذي قد فرضته على تصدير مدخلات صناعة الرقائق إلى كوريا الجنوبية، والمتمثلة في ثلاث مواد رئيسية تستخدم في تصنيع أشباه الموصلات وشاشات العرض.
وتعد تلك أحدث خطوة نحو تحسين علاقات طويلة متوترة بين حليفي الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ازدادت ضرورة حل الخلاف بالنسبة للولايات المتحدة وشريكيها الأقوياء في آسيا حيث يحاولون تقديم جبهة أكثر اتحادًا ضد الصين وكوريا الشمالية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة الخميس، تخفيف متطلبات الترخيص على كل من “البوليميد المفلور” و”فلوريد الهيدروجين” و”مقاومات الضوء”، في أحدث خطوة نحو تحسين علاقات طويلة متوترة بين حليفي الولايات المتحدة الأمريكية
وأوضحت أن هذه الخطوة ستدخل حيز التنفيذ الفوري، وبالتزامن مع ذلك سحبت وزارة التجارة في كوريا الجنوبية شكواها إلى منظمة التجارة العالمية بشأن هذه القضية.
وتم فرض القيود في عام 2019 في ذروة الخلاف حول ما إذا كانت اليابان قد قدمت تعويضات كافية لضحايا استعمارها لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945، وهددت تلك القيود بإلحاق الضرر بأكبر الشركات في كوريا الجنوبية وكان لها القدرة على تعطيل سلاسل التوريد العالمية.