Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

في الحلقة السادسة من Shark Tank Egypt.. جوجوز رانش تحصد استثمارا بقيمة 19 مليون جنيه وريلاكسنت تحصل على 600 ألف

عُرضت اليوم سادس حلقات برنامج Shark Tank Egypt، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث إن البرنامج هو الأول من نوعه في عالم المال والأعمال على مستوى العالم، ويهدف إلى اكتشاف المخترعين والمبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال، الذين لديهم أفضل الأفكار للأعمال والشركات الناشئة في كافة المجالات، ويبحثون عن فرصة لبدء مشروعاتهم أو تعظيم استثماراتهم الخاصة، وتضم قائمة المستثمرين أحمد السويدي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ELSEWEDY ELECTRIC  ، وأيمن عباس رئيس مجلس إدارة مجموعة “أنترو القابضة”، وهيلدا لوكا مؤسس شركة MITCHA، وعبد الله سلام الرئيس التنفيذي لشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، ومحمد فاروق رئيس مجلس إدارة شركة موبيكا، ومحمد إسماعيل منصور لشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة إنفنيتي.

بيكادو

حصل عمرو الجارحي على كورس ألماني في برلين، ووجد أبناءه يتحدثون اللغة الألمانية بسبب تعلمهم من الأولاد الألمان، ولكنه تعلم بالطريقة التقليدية، ومن هنا جاءت فكرة بيكادو، وهو تطبيق لممارسة الأطفال اللغات، يستخدمون منهج بيكادو المتوافق مع برنامج الاتحاد الأوروبي، وتستخدم الشركة الذكاء الاصطناعي، وتم تدريس أكثر من 4 ألاف حصة، وطلب 3.5 مليون جنيه مقابل 5% حصة من الشركة.

وأكد الجارحي أن لديه بيزنس موديل مختلف من خلال الاعتماد على الأطفال، ويكسبون أموال حتى 3000 جنيه في الشهر، ولدى التطبيق اشتراك شهري وسنوي بالتعامل مع أولياء الأمور والمدارس.

بسؤاله عن التقييم الذي وصل إلى 70 مليون جنيه فأكد أن لديه مستثمرون بالفعل، كما أن التكنولوجيا التي يقدمها جزء من التقييم، ويستهدف 20 ألف مستخدم في العام، كما حقق عائد 2000 دولار في الشهر في فترة اختبار السوق، والهدف تحقيق 6 مليون جنيه في العام.

وأكد عبد الله سلام أن البيزنس موديل ليس على أرض صلبة والتقييم مقلق بالنسبة له، كما أكد السويدي أن التقييم مرتفع، وهو نفس رأي محمد منصور وأيمن عباس، ورأت هيلدا أن الفكرة جيدة ولكنها ليست في مجالها، ورفض المستثمرون تقديم عرض.

ريلاكسنت

أما نور زناتي فوجدت أن الشموع الموجودة تقليدية وغير صحية، ولذلك فكرت في شموع صحية مما يجعل العملاء يستخدمون شموع صحية ومختلفة، كما أنها مفيدة للبيئة، وكل ذلك بأسعار منخفضة، كما أن الشموع بمواد طبيعية، فقد شعرت باكتئاب من قبل ولذلك فكرت في عمل شيء في حياتها، وكانت تحب الشموع، وفضلت الشموع المصنوعة من الصويا، وأقنعت أكبر شركة في مصر تصنع عطور وزيوت أن تصنع عطورا خاصة بتلك الشموع، وبدأت الفكرة منذ عامين وباعت أكثر من 6000 شمعة، وحققت في أول عام 400 ألف جنيه، كما تعاملت مع مستشفيات لتوريد شموع لها، وطلبت 500 ألف جنيه مقابل 10% حصة من الشركة.

وقدم عبد الله سلام عرضاً بقيمة 500 ألف جنيه مقابل 30% حصة من الشركة، و10 جنيه رسوم استخدام على كل وحدة يتم بيعها، ولكنها طلبت 600 ألف جنيه مقابل 25%، ووافق سلام.

كورويدا

أما سامح نبيل فتخرج من كلية الطب وكان يتدرب في عيادة لطب العيون، وكان هناك حاجة لجهاز لشبكية العيون وهو جهاز مرتفع التكلفة، ولذلك ابتكر أداة  لفحص وتصوير شبكية العين، وأنشأ شركة في إنجلترا، وبدأ يدرس السوق واختار السوق الأمريكي، والجهاز الذي تم ابتكاره تكلفته 7500 جنيه فقط مقابل 50 ألف جنيه للأجهزة الأخرى التي تباع لنفس الغرض، ويتم تركيب الجهاز على كاميرا الموبايل، على مدار 4 سنوات تم بيع 2000 قطعة، وطلب 8 مليون جنيه مقابل 5% حصة من الشركة.

وأشار إلى أن هناك منافسين من خلال شركة في الهند وأخرى في نيوزيلندا، وسيتم الحصول على براءة اختراع في ألمانيا، كما أن التقييم بناء على عدد الأسواق والشركات الشبيهة لشركته، ويهدف إلى بيع 10 ألاف قطعة في السنة، ورأى المستثمرون أن التقييم مرتفع ولذلك لم يقدموا أي عروض.

جوجوز رانش

أما يوسف مؤسس جوجوز رانش فوجد فرصة واضحة في مصر من حيث استهلاك اللحوم، حيث لديه مزرعة لتربية الماشية وبيع وتصنيع أجود أنواع اللحوم، ولديه أفضل سلالات لحوم، ويتم تغذية الحيوانات بمنتجات صحية في مزرعته، وكان لديه مشكلة في الربح بسبب التكلفة المرتفعة التي تنخفض مع زيادة عدد الحيوانات، ويتم التوزيع في القاهرة والإسكندرية، وطلب 19 مليون جنيه و200 ألف جنيه مقابل 47% حصة من الشركة، وذلك لاستخدامهم في زيادة عدد رؤوس الماشية وشراء أرض وتوسعة المشروع بشكل عام.

وأشار عبد الله سلام أن هناك تشتتاً في الخدمات التي يقدمها، ووجد محمد منصور أن الشركة تحتاج إلى وقت كبير للمنافسة في السوق، وعرض أيمن عباس 50% حصة في الشركة مقابل 19 مليون و200 ألف جنيه منها خطاب ضمان بقيمة 13 مليون جنيه لمدة 5 سوات، و4 مليون و600 ألف جنيه استثمارات في الشركة، ووافق يوسف على العرض.

deel